مدير «منظمة التجارة»: إصلاحاتنا بدأت والتركيز على تسوية المنازعات

  • 7/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قدم روبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، تقريرا عن المناقشات المتعلقة بإصلاح المنظمة في ضوء توصيات قمَّتي مجموعة العشرين في بوينس آيرس الأرجنتينية وأوساكا اليابانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، وحزيران (يونيو) 2019. وقدِّم التقرير خلال اجتماع لكامل أعضاء منظمة التجارة العالمية أمس الأول، غير أن المنظمة لم تكشف عن التقرير باستثناء مقتطفات من كلمة أزيفيدو، خلال الاجتماع الذي جرى في إطار لجنة المفاوضات التجارية. تعمل لجنة المفاوضات التجارية تحت سلطة المجلس العام للمنظمة الذي يضم الدول الأعضاء كافة، التي قامت بدورها في إنشاء هيئات تفاوضية فرعية لمعالجة موضوعات التفاوض. وقال المدير العام للمنظمة، الذي يعد الرئيس الحالي للجنة، "إن المناقشات ركزت على ثلاثة مجالات هي: معالجة المسائل في نظام تسوية المنازعات، بما في ذلك الطريق المسدود الذي وصلت إليه تعيينات القضاة في هيئة الاستئناف، وتعزيز عمل الهيئات العادية لمنظمة التجارة العالمية، وتحسين العمل التفاوضي للمنظمة". وحث أيضا الوفود على إبداء المرونة في المفاوضات الجارية للحد من الإعانات الضارة لمصائد الأسماك، والبدء في تحديد قضايا تجارية واقعية للمؤتمر الوزاري المقبل للمنظمة الذي يعقد في كازاخستان في حزيران (يونيو) 2020. وقال المدير العام "عادة ما أتلقى أسئلة داخل وخارج هذه الجدران، حول ما سيترتب على إصلاح منظمة التجارة، أعتقد أن هناك مفهومَين أساسيَين خاطئَين، الأول هو الحديث عن الإصلاح، كما لو كان أمرا سيجري في المستقبل، الإصلاح يحدث بالفعل". وأضاف "المفهوم الخاطئ الثاني هو افتراض أننا نستطيع أن نحدد كل الخلل الآن، أعتقد أن الأعضاء ينبغي أن يحددوا الأخطاء في كل يوم تمضي فيه التجارة، هذه الإجراءات، وهذه العملية يعود تشكيلها إلى الأعضاء أنفسهم". وأشار إلى أن ما قد تبدو عليه منظمة التجارة بعد إصلاحها سيعتمد على ما حددته لتحقيقه، وما تمكنت من تحقيقه فعلا، "لا مجال لعملنا أن يضاهي الكمال، يمكن تحسين عملنا، وتحسين التحسينات التي نجريها". وأكد أنه يجب دائما أن نكون يقظين للكيفية التي يمكن بها للنظام أن يستجيب على نحو أفضل لشواغل الأعضاء وأن يتكيف مع الظروف الاقتصادية. غ

مشاركة :