صحيفة المرصد :بعد تعميم وجهته إلى إدارتها قبل ثلاث سنوات بمنع حفلات التخرج في قصور الأفراح والفنادق الفخمة، تتجه وزارة التعليم إلى تجديد منع المدارس الأهلية والأجنبية من إقامة حفلات التخرج في فنادق الـ5 نجوم لورود شكاوى متكررة، من كثرة الأعباء المالية التي تطلبها تلك المدارس لمثل هذه الحفلات التي تراوح بين 1300 و2000 ريال وتحرج أولياء الأمور مع أبنائهم. ووفقا لصحيفة الوطن أكدت مصادر مطلعة في وزارة التعليم، قرب إصدار قرار جديد يطالب المدارس الأهلية والأجنبية بإلغاء حفلات تخرج الطلبة من الجنسين، بسبب إقامتها في الفنادق الفخمة. وتشير معلومات من داخل الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي إلى أن تلك الحفلات وضعت الوزارة في حرج شديد أمام أولياء أمور الطلاب والطالبات، بسبب الكلفة المرتفعة والمتزايدة للاشتراك في حفلات التخرج. وبعض المدارس في جدة -على سبيل المثال- حددت مبلغ المشاركة بـ300 ريال ويشمل تصوير الطالب، والحضور برفقة شخص واحد فقط، وإعطاءه صدرية خاصة بالثوب. ويترقب المشهد التعليم المحلي خلال الفترة المقبلة القريبة قرارا بتجديد منع احتفالات تخرج الطلاب أو الطالبات في الفنادق الفخمة، والاقتصار على ذلك في محيط المدرسة، وفي حالة عدم اتساع مساحتها، فإنها تقوم برفع طلب استئجار مكان لا يكلف الطلبة أي رسوم مالية. وذكرت مصادرأن إدارات التعليم الأهلي والأجنبي بالمحافظات وجهت خطابات لعدد من المدارس تطالبها فيها بالتوضيح جراء ارتفاع كلفة الاشتراك، بعد اعتراض عدد غير قليل من الأهالي، الذين وضعوا في دائرة "الحرج" أمام أبنائهم، بسبب اعتراض بعضهم على عدم إشراكهم، بسبب التكاليف المالية. إحدى الأمهات ذكرت أن ابنها على صف التخرج من المرحلة الابتدائية للانتقال للمرحلة المتوسطة، في إحدى المدارس الأهلية بحي الفيحاء وسط جدة، وأرسلت المدرسة لها خطابا، إضافة إلى رسالة sms على هاتف والده، توضح فيها قيمة الاشتراك بـ1200 ريال، إلا أن الاعتراضات خفضت القيمة إلى 1000 ريال. يذكر أن وزارة التربية والتعليم وجهت عام 2012 بمنع إقامة حفلات التخرج في قصور الأفراح والفنادق الضخمة بعد ملاحظتها أن بعض المدارس الحكومية والأهلية تبالغ في إقامة الحفلات الختامية.