تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير دوبرينين، في "فزغلياد"، حول استخدام أنقرة اللاجئين ورقة مساومة مع الاتحاد الأوروبي. وجاء في المقال: لم تجد المفوضية الأوروبية ما ترد به على خطوة تركيا غير المسبوقة. فقد رفضت أنقرة الامتثال للاتفاقية الشهيرة التي تم التوصل إليها في حينه مع بروكسل: وقف تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي مقابل المال. تسونامي جديد من المهاجرين غير الشرعيين يصبح احتمالا حقيقيا للغاية. لقد أثبت أردوغان بالفعل صرامته من خلال إصراره على "إس-400"، على الرغم من الضغط الشديد من جانب الناتو. وليس صعبا عليه فتح البوابات أمام المهاجرين. ناهيكم بأن الأموال التي تلقاها من الاتحاد الأوروبي قد تم التهامها. ويبدو أنه في حال قيام مفاوضات جديدة حول استمرار اتفاقية احتواء اللاجئين، فإن النقاش لن يدور عن أموال تعويض جديدة، إنما عن حقول الغاز في الجرف القبرصي. وموقف بروكسل هنا يبدو ضعيفا. علما بأن تشاووش أوغلو طلب من بروكسل " لعب دور الوسيط" في المفاوضات بين تركيا وقبرص، وعدم الانحياز إلى جانب الأخيرة. كما لمّح وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، إلى أن تركيا يمكن أن تستخدم السيطرة على الهجرة غير المنظمة كأداة للضغط على بروكسل. كيف ردت بروكسل على خطاب تركيا؟ بلا شيء عمليا. فكل ما في الأمر أن المفوضية الأوروبية قالت، على لسان المفوضة بالعلاقات مع الصحافة ناتاشا بيرتو، بأسلوب تقليدي: "يا شباب، خلونا أصدقاء". وقد نشرت جريدة "صباح" التركية كلمات عميد الدبلوماسية التركية، التي جاء فيها: "إذا كان الاتحاد الأوروبي يتوقع أن نكون مستعدين للمراوحة 50 عاما على أبوابه، في انتظار فتحها، فهذا عبث. إننا نعمل على تطوير مبادئ جديدة لسياستنا الخارجية وسنعلمهم عنها في أوائل أغسطس". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :