وصف أخصائي «البرامج الإثرائية ـ موهبة» رياض العنزي، الأساليب العلمية التي يقدمها برنامج «الإثراء الصيفي» بتعليم المنطقة الشرقية بـ«الملهمة»، التي تفتح الأفق المعرفي للطلاب وتجعلهم أكثر قدرة على الوصول إلى الحقائق العلمية التي تثبتها التجارب التطبيقية. وأثناء جولته الإشرافية على برنامج «الإثراء الصيفي» بتعليم المنطقة الشرقية والذي تستضيفه «مدارس نور الإسلام» بالدمام ، قال العنزي، إن إقبال الطلاب بشغف وانهماكهم وانخراطهم بفاعلية في تنفيذ الأنشطة والتدريبات والتجارب العملية والفعاليات دليل واضح على محتوى البرنامج العميق، الذي جعل الطلاب يتفاعلون مع كل فكرة وتجربه. وبرفقة رئيس البرنامج إبراهيم بن محمد الشمراني، قام العنزي، بجولة تفقد خلالها المرافق الخدمية والبيئة الحاضنة للبرنامج من معامل، وملاعب، وقاعات تدريب، وخلافه. وتابع مدى تحقق الخطة التنفيذية وفق المسارات والوحدات العلمية المشارك فيها الطلاب لاكتساب المهارات والخبرات. وخلال الجولة، اطلع العنزي، أيضًا على وحدات البرنامج، وناقش وحاور طلاب جميع الوحدات لقياس أثر تدريب المدربين وما حققه الطلاب من خبرات معرفية ومهارات، ففي وحدة برمجة الحاسوب، ناقش العنزي، الطلاب في محاكاة «البوبات المنطقية» باستخدام موقع محاكاة «logic.ly»، وكيفية تمثيل العمليات الحسابية والمنطقية، كما التقى العنزي، بطلاب «وحدة الروبوت 1» و«الروبوت 2» وهم يقومون ببناء وبرمجة الروبوت اللاقط، وروبوت شد الحبل، وجعله يتحرك بدقة متناهية، والتعرف على حساس الاتزان، وكيفية برمجته، واستخدام التروس في تصميم روبوتات تتمتع بأقصى سرعة وعزم ودقة متناهية، وناقش العنزي، الطلاب في أهمية الروبوت في حياتنا العملية والعلمية. وفي وحدة «طبيب المستقبل»، حاور العنزي، الطلاب حول تركيب الخلية، وآلية نقل «السيال العصبي» من خلية لأخرى، وارتباطها بالدماغ البشري، وقام الطلاب بتصميم نموذج للمخ من الصلصال، والتعرف على أجزاء الدماغ وإجراء تجربة رد الفعل المنعكس، كما تفقد العنزي، نتاجات الموهوبين من نماذج ومجسمات هي من صنع وإنتاج الطلاب أنفسهم.
مشاركة :