وليد عبد الله / الأناضول أدانت السفارة البريطانية في ليبيا، بشدة، الأحد، استهداف المدنيين في مستشفى ميداني جنوبي طرابلس. وقالت السفارة، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، إن السكان المدنيين، بما فيهم الأطباء وعمال الإغاثة، والمُؤسسات المدنية والمستشفيات والمدارس، "ليسـت هـدفاً". وأوضحت أنه يتعين توقُف التصعيد العسكري على الفور لتجنُب وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح. وفي وقت سابق الأحد، حذر "المجلس الأعلى للدولة" الليبي (هيئة نيابية استشارية) من أن الصمت الدولي إزاء "جرائم"، اللواء المتقاعد خليفه حفتر، "يشجعه على الاستمرار فيها". جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس، أدان فيه القصف الجوي لطيران حفتر، السبت، والذي استهدف مستشفى "السواني" الميداني وأودى بحياة 5 أطباء. كما دعا المجلس، حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، إلى مواصلة الجهود لتوفير كل الدعم اللازم للمتضررين نتيجة هذا "العدوان" في كافة المدن. وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاتها في الفترة الأخيرة. وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان. وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 يوليو/تموز الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :