دانت السفارة البريطانية في ليبيا، يوم أمس الأحد، بشدة استهداف المدنيين في مستشفى ميداني جنوبي طرابلس. وقالت السفارة، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، أمس الأحد، إن السكان المدنيين، بما فيهم الأطباء وعمال الإغاثة، والمؤسسات المدنية والمستشفيات والمدارس، "ليست هـدفا". وأوضحت أنه يتعين وقف التصعيد العسكري على الفور لتجنب وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح. وفي وقت سابق، حذر "المجلس الأعلى للدولة" الليبي (هيئة نيابية استشارية في طرابلس) من أن الصمت الدولي إزاء "جرائم"، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، "يشجعه على الاستمرار فيها". جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس، دان فيه القصف الجوي للطيران العائد لقوات حفتر، يوم السبت، والذي استهدف مستشفى "السواني" الميداني وأودى بحياة 5 أطباء. نُـدين بشدة التقارير الواردة عن استهداف المدنيين في المستشفى الميداني جنوب #طرابلس. السُكان المدنيين، بما فيهم الأطباء وعمال الإغاثة، والمُؤسسات المدنية والمستشفيات والمدارس، ليسـت هـدفاً. يجب توقُف التصعيد العسكري على الفور لتجنُب وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح #ليبياpic.twitter.com/FlW6gt5p4n— UK in Libya🇬🇧🇱🇾 (@UKinLibya) July 28, 2019 كما دعا المجلس، حكومة الوفاق الوطني إلى مواصلة الجهود لتوفير كل الدعم اللازم للمتضررين نتيجة هذا "العدوان" في كافة المدن. وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة. وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وفقدان قلب جيشه في غريان. المصدر: الأناضولتابعوا RT على
مشاركة :