اختُتمت في إمارة الشارقة (أول أمس السبت) فعاليات الموسم الرابع من «مهرجان الذيد للرطب»، الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة في «مركز إكسبو الذيد» الجديد، ونجح باستقطاب ما يناهز 40 ألف زائر على مدى أيامه الأربعة.وشهد المهرجان توزيع 362 جائزة نقدية وعيّنية بقيمة مليون درهم، على المشاركين في مسابقات المزاينة الست التي أقيمت على مدار أيام المهرجان، وعلى الفائزين بالسحب اليومي الذي أجرته غرفة الشارقة بهدف إسعاد الزوار والعارضين.وشارك في المهرجان المئات من أصحاب مزارع النخيل من مختلف إمارات الدولة، وهو ما أضفى على مسابقات المزاينة أجواء حماسية اتسمت بالإثارة والبهجة وروح الود، وهو ما شكّل مناسبة وطنية للاحتفاء بما جادت به أرض الإمارات من خيرات خلال الموسم الحالي.وشهد المهرجان في يومه الأخير، زيارة الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، حيث جال في أروقة المعرض يُرافقه محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وحضر عدداً من الفعاليات والمسابقات، كما التقى عدداً من العارضين والمزارعين والأسر المنتجة، مثنياً في ختام الزيارة على مستوى التنظيم وحجم المشاركة وتميز الفعاليات. كما زار المهرجان عدد من الشيوخ والمسؤولين من مختلف إمارات الدولة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الوفود الشعبية والمؤسسية والسياحية وجمعيات أهلية.وأعرب عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن شكر الغرفة وتقديرها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، على دعمه اللامحدود لأنشطة وفعاليات الغرفة ومن ضمنها مهرجان الذيد للرطب، والتي ترمي جميعها إلى تسهيل ازدهار قطاعات الأعمال بالشارقة وتعزيز قدراتها، بموازاة الحفاظ على تراث الأجداد وحماية البيئة وزيادة المساحات الخضراء، وصولاً إلى بناء مجتمع واقتصاد مستدام.كما أثنى محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، على تعاون كافة شركاء المهرجان من مؤسسات وجهات حكومية وخاصة، وخص بالشكر لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ممثلة بمهرجان ليوا للرطب على مشاركتها في مهرجان الذيد للرطب بوصفه الراعي الرسمي ل«مسابقة أكبر عذج».من جهته، قال محمد مصبح الطنيجي، مدير فرع غرفة الشارقة في الذيد منسق عام مهرجان الذيد للرطب، إن المهرجان أثبت في موسمه الرابع أهميته المتنامية بالنسبة لشريحة واسعة من أصحاب المزارع على مستوى الدولة عموماً، وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص، وهو ما انعكس من خلال حجم المشاركة في مسابقات المزاينة بالدرجة الأولى.
مشاركة :