«ليوا للرطب» يختتم فعالياته ب 23 مسابقة قيمة جوائزها 8.4 مليون درهم

  • 7/25/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» اختتم مهرجان ليوا للرطب (الخميس) فعاليات ومسابقات دورته الـ 16، التي نظمتها تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال الفترة من 17 ولغاية 23 يوليو الجاري وتضمنت 23 مسابقة تراثية، بلغت قيمة جوائزها 8 ملايين و465 ألف درهم، احتفت بالنخيل والفواكه.واقتصرت فعاليات هذا العام التي استمرت 7 أيام، على مسابقات الرطب والفواكه، من دون زوار، حرصاً على السلامة العامة وسلامة المشاركين والعاملين، في ظل الظروف الاستثنائية، بسبب جائحة «كورونا».وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، مدير إدارة المشاريع والتخطيط في اللجنة، إن المهرجان يجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مؤسس النهضة الزراعية بالدولة، ودوره الكبير في وضع القواعد التي كفلت توسع القطاع الزراعي وتنميته، إلى جانب تمسكه بالمكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات، ونقله للأجيال المتعاقبة، حيث إن مقولته المشهورة «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة» تشكل رسالة المهرجان الرامية إلى جعل ثقافة الزراعة ظاهرة راسخة لدى كافة أفراد المجتمع.ورفع المزروعي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يولي قطاع الزراعة أولوية خاصة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الدعم الذي يقدمه، لكافة المهرجانات والفعاليات التراثية، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على متابعته المستمرة، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على رعايته للمهرجان.وأشار إلى أن الدورة الحالية من المهرجان شهدت إقبالاً كبيراً من المزارعين، مقارنة مع المواسم السابقة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برفع قيمة الجوائز وزيادة فئات الرطب والفواكه المشاركة بالمهرجان، والتي تؤكد دعم سموه اللامحدود لقطاع الزراعة وكافة المشاريع التنموية والثقافية والتراثية.وأضاف أن جميع المسابقات خلال أيام المهرجان سارت بطريقة ناجحة لناحية المشاركات والتحكيم والنتائج، رغم الظروف الاستثنائية، حيث سجلت المسابقات المختلفة مشاركات متميزة من كافة مناطق إمارات الدولة، بالإضافة إلى زيادة مساحة المشاركة داخل مدن إمارة أبوظبي (أبوظبي، العين، الظفرة)، ليحافظ المهرجان على مكانته المميزة كمهرجان يهتم بالمزارعين على مستوى الدولة.وأكد أن التزام المزارعين المشاركين في مسابقات المهرجان بالإجراءات الاحترازية والشروط الخاصة بالمشاركة خلال هذه الدورة كان من أهم أسباب نجاح المسابقات، كما أن حرص لجان الاستلام والتحكيم على توفير الأجواء الصحية التي تخدم المزارع والمهرجان، كان له أثر جميل في نجاح الإجراءات الاحترازية وسلاسة سير المشاركات والمنافسات والنتائج.من جانبه، قال مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير مزاينة الرطب في ليوا للرطب، إن المهرجان في دورته الحالية شهد إقبالاً مميزاً من المزارعين، ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية والوقاية للحد من فيروس كوفيد 19، مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكثيف توج في مسابقتي ليوا لنخبة الرطب والظفرة لنخبة الرطب، واللتين سجلتا أكثر من 70 صنف رطب من أشجار النخيل المزروعة داخل دولة الإمارات.ولفت إلى أن لجان التحكيم خلال زياراتها للمزارعين والحدائق المنزلية وجدت تطوراً كبيراً فيها مقارنة مع السنوات السابقة، وشهدت المزروعات فيها تنوعاً كبيراً بإنتاج ثمار النخيل والعديد من أنواع الفاكهة، والتي تؤكد أن السلة الغذائية الإماراتية أصبحت اليوم غنية وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.وبلغ عدد المسابقات في مهرجان ليوا للرطب 23 مسابقة، شملت «11 مزاينة للرطب، 7 مسابقات للفواكه، مسابقة أجمل مخرافة، و4 مسابقات للمزرعة النموذجية»، وقد خصص لها 288 جائزة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 8 ملايين و465 ألف درهم. الفائزون وأسفرت مسابقة ليوا لنخبة الرطب عن فوز سيف صياح سالم طماش المنصوري بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي المركز الثالث مبارك سالم سعيد المنصوري، وفي المركز الرابع قماشة سيف بطي المزروعي، وفي المركز الخامس نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر.وفي مسابقة الظفرة لنخبة الرطب حصد المركز الأول عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي، وجاء في المركز الثاني سيف ثامر خلفان سيف المرر، وفي المركز الثالث منصور علي سلمان محمد المزروعي، وفي المركز الرابع سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، وفي المركز الخامس جابر علي مرشد خميس المرر.وذهب المركز الأول في مسابقة المزرعة النموذجية للمحاضر الشرقية إلى سلطان أحمد غانم السويدي، وجاءت في المركز الثاني ميرة خلفان عبدالله النعيمي، وفي المركز الثالث غرير محمد العوجان القبيسي، وفي المركز الرابع سلوى خلفان حميد عمير المنصوري، وفي المركز الخامس محمد علي مرشد المرر.وحصدت المركز الأول في مسابقة المزرعة النموذجية للمحاضر الغربية عفراء محمد خلفان الهاملي، وجاء في المركز الثاني سالم علي مرشد المرر، فيما نال المركز الأول في مسابقة المزرعة النموذجية لمدن الظفرة علي محمد سالمين المزروعي.وفي مسابقة المزرعة النموذجية للمساحات التي تقل عن 22.5 دونم، والتي تقام في هذه الدورة فقط، حصد المركز الأول ورثة عبدالله حاذة عبدالله المرر، وفي المركز الثاني جاءت حمدة علي سيف المزروعي.ورغم جائحة كورونا التي فرضت إجراءات احترازية وشروطاً خاصة في هذه الدورة، فإن تسخير الواقع الافتراضي، للمحافظة على زخم المشهد التراثي كان من أبرز سمات المهرجان، وقد حرصت إدارة المهرجان خلال هذه الدورة على تحقيق أهداف المهرجان الذي أصبح منصة يرتقبها أصحاب المزارع والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع الزراعة ومراكز التطوير والأبحاث والابتكار والمصانع والشركات الغذائية والصناعية وخصوصاً المختصة بالنخيل ومنتجاته، إلى جانب المستهلكين، والراغبين بالاستثمار في القطاع الزراعي.واستعرض محمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة خلال محاضرة عن بعد السياسة المحدثة لتسويق التمور والتي تمتد من عام 2018 وحتى 2022.وأكد أن تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا تأتي لسلامة المزارعين وجميع العاملين، مشيراً إلى أن موسم تسويق التمور يمتد هذا العام من يوم 8 أغسطس وحتى يوم 29 أكتوبر، حيث يتوافد المزارعون من مختلف أنحاء الدولة إلى مراكز الاستلام الثمانية التابعة لشركة الفوعة.

مشاركة :