افتتح وفد الأزهر في أندونيسيا، مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.جاء ذلك بحضور وزير الشئون الدينية، ونائب رئيس مجلس النواب الإندونيسي، وكبار رجال الدولة ورؤساء الجامعات، وأعضاء السفارة المصرية.وأكد صالح عباس، وكيل الأزهر، اهتمام فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بإنشاء أول فرع لتعليلم اللغة العربية بأندونيسيا، وعمق العلاقة مع الشعب الإندونيسي، ودور الأزهر فى نشر الوسطية وحماية الدين الإسلامى من الأفكار الهدامة.وشدد على دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من خلال فروعها المنتشرة حول العالم، فى الحفاظ على الترابط بين الأزهر الشريف وأبنائه.وأشار إلى اختيار أفضل المتخصصين فى تعليم اللغة العربية للأجانب لغة القرآن لفهم صحيح الدين والثقافة الاسلامية السمحة.فيما قدم وزير الشئون الدينية لقمان الحكيم، شكر الحكومة والشعب الإندونيسي للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، على اهتمامه وفتح أبوابه للطلاب لتعلم الوسطية وصحيح الدين واختيار إندونيسيا لتكون بها أول فرع لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.في حين أوضح الدكتور محمد زين المجد، رئيس فرع منظمة خريجي الأزهر بأندونيسيا، أن أبناء الأزهر الشريف هم الحصن الأمين لنشر الوسطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتأكيد على فضل مصر على إندونيسيا وأنها أول من اعترف باستقلال إندونيسيا.