ايام قليلة تفصلنا عن انطلاق المؤتمر الوطني السابع للشباب (يومي 30 و 31 يوليو ) بالعاصمة الادارية الجديدة ، بحضور سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمع من الشباب يمثلون كل الفئات بلاضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال وسفراء بعض الدول ، كما يحضر المؤتمر شباب من الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والمبدعين والمبتكرين وآخرين يتم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر.وبعيدًا عن الاجندة الرسمية للمؤتمر والموضوعات التي سوف تُطرح للمناقشة والحوار بين الحاضرين والضيوف ، فان من اهم الموضوعات التي يجب التركيز عليها _ لان توضيحها من خلال المسئولين والمختصين واصحاب الفكر من شانه ان يقلل المعاناه التي يعانيها المواطن البسيط _موضوع تعظيم العائد من الاصلاح الاقتصادي ، بعد التركيز علي جانبه المضيء في تسريع عملية التنمية الشاملة من بناء للمدن الجديدة وانشاء للطرق والمحاور وغيرها من المشروعات الكبري في كافة المجالات، لكن حديثي هنا ينصب علي عمل مقارنة بين جانبين جانب ما تحصل عليه الدولة وجانب ما تقوم به الدولة ، لو جاز لنا التشبيه بان هناك كفتين ،كفة تضم مدخلات الاصلاح (ما تحصل عليه الدولة ) من تحرير سعر العملة الجنية المصري مقابل الدولار و فرض رسوم وضرائب ورفع الدعم تدريجيا.في المقابل الكفة الثانية تمثل العائد من الاصلاح (جانب تقوم به الدولة ) ومنها فتح افاق الاستثمار علي مصرعية امام كافة المواطنين من خلال اصلاح بيئة الاستثمار ، و تطوير الخدمات العامة المقدمة للمواطنين بعد رفع رسومها وبالتالي اصلاح الادارة المحلية لانها المنوط بها تقديم الخدمات العامة للمواطنين ، وكذلك زيادة الاجور والمعاشات ، وتقليل الاهدار العام في كل مناحي الحياة للدولة والمواطن، واخيرا اصلاح شامل للجهاز الاداري في الدولة لانه هو حجر الزاوية في احساس المواطن بعائد الاصلاح الاقتصادي ورفع المعاناه عنه.اقول لكم وبصدق ان هذة القراءة البسيطة لمدخلات ومخرجات برنامج الاصلاح الاقتصادي وجوانبه التي تهم المواطن ، لن يسهم في تنفيذها علي الوجة الاكمل الا الشباب ، حقا ان الرئيس عبد الفتاح السيسي من اشد المؤمنين بقضية الشباب عندما تولي قيادة البلاد وهو ما بلورة المهندس ابراهيم محلب صاحب الجهد الدءوب ويسير علي نهجه المهندس مصطفي مدبولي عندما قرر الاستعانه بمعاونين من الشباب في بعض القطاعات وهو ما قابله الشباب بهمهم العالية فكان جُل غايتهم منصب علي إنجاح الدولة المصرية فى ثوبها الجديد بعد ثورة 30 يونيو والتي كانت وبحق تصحيح مسار شامل لأوضاع خاطئة وإرسال رسالة قوية ومؤكدة مضمونة أن الدولة جادة فى خلق جيل من الشباب الرشيد قادر على تحمل المسئولية فى أحلك الظروف وأصعبها من أجل بناء مصر المستقبل.شباب مصر ..تحيا مصر.. ليس شعار يرفع في المناسبات واللقاءات المختلفة لبعض الأوقات تصفق له الأيدي بحماسة عالية ثم يختفي أثره من القلوب ، لكن يجب أن يكون معول بناء راسخا قي قلوبنا نحن الشباب المؤمنين ببناء مصر الجديدة .....حمي الله مصر وحفظ شعبها وجيشها.
مشاركة :