قال "اسحق جهانجيري" نائب الرئيس الايراني اليوم الاثنين إن السياسة الخارجية الإيرانية هي مواجهة الهيمنة الأمريكية وحماية التعددية مضيفًا أن تخفيض التزاماتها بموجب اتفاق نووي يمكن عكسه إذا أيدت أطراف أخرى جانبها من الاتفاق.ووصلت إيران والولايات المتحدة إلى حافة الحرب الشهر الماضي بعد أن أسقطت الجمهورية الإسلامية طائرة أمريكية بدون طيار، مما أدى إلى شن هجوم انتقامي، وهو ما ألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اللحظة الأخيرة.واضاف: "إن السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية هي حماية التعددية ومواجهة الهيمنة الأمريكية".واتخذت علاقات إيران مع واشنطن منعطفًا حادًا نحو الأسوأ منذ سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، وإعادة فرض العقوبات على إيران.وقال جاهانجيري إن تخفيض التزامات إيران بموجب الاتفاق يمكن عكسه إذا أيد باقي الموقعين على الاتفاقية التزاماتهم.وقالت إيران في مايو إنها ستخفض التزاماتها بموجب الاتفاقية التي رفعت بموجبها معظم العقوبات الدولية على طهران في مقابل قيام إيران بوقف أنشطتها النووية.وتعتقد إيران أن الأطراف الموقعة المتبقية يمكن أن تفعل المزيد لمواجهة تداعيات الانسحاب الأمريكي.