أنهت البورصة تداولات جلسة الأثنين علي تراجع  في أداء المؤشرات متاثرة بإستمرار نقص السيولة وعزوف المتعاملين عن تكوين مراكز شرائية لعدة اسباب وهي :1- المراجعة الدورية للمؤشرات ودخول اسهم وخروج بعض الأسهم من المؤشرات.2-  طرح شركة فوري والاهتمام بتواجد رصيد نقدي للدخول في هذا الاكتتاب والذي يعتبر في شركة رائدة في مجالها وهو مجال الدفع الاليكتروني ، الي جانب ان الحصة المطروحة للجمهور هي حصة صغيرة لا تتعدي 5%  ، مع فتح سوق الصفقات خلال ايام الطرح والتداول ولمدة شهر لضمان استقرار سعر السهم .3- نص القرار بالإتفاق مع الهيئة علي عدم التعامل في الأسهم الخاصة بيهم إلا بعد مرور سنتين من تاريخ الطرح كما ان سعر السهم يعتبر في متناول الجميع .ومع قرب حل أزمة جلوبال تليكوم ودخول سيولة للسوق تتعدي 10 مليار قد يتم توظيف جزء منها في السوق الفترة القادمة.وبالنظرة االأكثر تفصيل عن أداء  المؤشر الرئيسي للبورصة  فنجد أنه قد سار في إتجاه عرضي مائل للهبوط علي المدي القصير ، حيث كسر نقطة دعم رئيسية وخي 13500 ومن المتوقع استمراره في الهبوط بسبب عدم ضخ سيولة جديدة ، ومن الممكن أن يصل الي 13100 ثم يعاود الإرتفاع منها تدريجيا.اما عن المؤشر 70 وبسبب انة مؤشر سعر وتأثر بحديد الدخيلة والذي يعتبر السهم صاحب السعر الأكبر حيث يفوق سعرة سعر 600 جنية ، وإذا اعتبر تواجد هذا السهم وسط الأسهم الصغيرة والمتوسطة من الأشياء التي ظلمت السهم وجعلتة غير معبر بدقة عن أدائة وكان لابد ان يستبعد هذا السهم من هذا المؤشر لضمان مصدقيتة والإعتماد علية في صنع القرار. وهذا المؤشر علي الرغم من تحقيقة الي إرتفاعات هامشية في الأونة الاخيرة حتي وصل الي أعلي من 520 نقطة مازال في نطاق عرضي مائل للهبوط علي المدي القصير ومن الممكن أن يعاود الإرتفاع بعد المراجعة الدورية للمؤشرات ومتوقع في حالة هبوطة ان يصل الي 520 نقطة .اما بالنسبة للمؤشر 100 الأوسع انتشار فهو محصلة أداء المؤشرين الرئيسي والثلاثيني ، ومن الممكن ان يسترد عفيتة بضخ سيولة توزع علي الاسهم والمؤشرات..ومن الملاحظ ان قطاع الاغذية والمشروبات من القطاعات الإستراتيجية التي تحمي محفظة الاوراق المالية من الخسائر العميقة في فترات الانخفاضات المتوالية .اما عن القطاعات المحققة ايضا أعلي ارتفاع في جلسة اليوم فهو ، العقارات 1%، أغذية ومشروبات 0.5%، خدمات مالية باستثناء البنوك.ومن المتوقع اليوم عقد إجتماع في القرية الذكية مع رئيس هيئة الرقابة المالية مع مستثمرين وعاملين في المجال من اجل تنشيط البورصة ودعم السيولة بعد تعالي الاصوات من المخاوف من توقف النشاط واقتصارة علي بعض الشركات بسبب انخفاض قيم التداول اليومية.