أفادت دراسة ألمانية جديدة بأن التأثيرات السلبية للتغير المناخي على كوكب الأرض ستتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050 بسبب زيادة السفر الجوي وارتفاع انبعاثات عوادم الطائرات. وطبقاً للدراسة، التي نُشرت بمجلة الكيمياء والفيزياء الجوية، تحاصر تلك العوادم الحرارة التي تشع من سطح الأرض. وفي ظل تطور تكنولوجيا الطيران التي يتوقع أن تمكن الطائرات الحديثة التحليق لارتفاعات أعلى حيث تتكون نفثات الطائرات بشكل أكثر كثافة وهو ما سيزيد من تأثير العوادم بشكل اكبر. وقالت أولريكا بوركهارت، التي شاركت في إعداد الدراسة، إن التوقعات تشير إلى أن زيادة حركة الملاحة الجوية ستؤدي إلى زيادة تأثير انبعاث عوادم الطائرات على التغير المناخي بشكل يفوق تأثير ثاني أوكسيد الكربون. وأضافت: "وهكذا سيكون للطيران تأثيراً كبيراً على المناخ، يتجاوز مساهمة ثاني أوكسيد الكربون وغيره من الغازات الدفيئة في التسبب بالاحتباس الحراري". وتتبخر بعض نفثات الطائرات سريعا إلا أن النوع الآخر منها قد يظل في السماء لأكثر من عشر دقائق لتنتشر وتشكل غيوماً تشبه السحب وهو النوع الذي يساهم بشكل أكبر في زيادة الاحتباس الحراري.إقرأ أيضاً: شاهد: بوتين يشارك في احتفالات يوم البحرية الروسي في سانت بطرسبرغ مقتل 20 وجرح 50 على الأقل في أوّل يوم من الحملات الانتخابية الأفغانية مدير الاستخبارات القومية الأميركية يترك إدارة ترامب ويستقيل من منصبه
مشاركة :