كشف محمد فتحي، الباحث في الشأن الليبي، عن أخر تطورات معركة طرابلس ضد الميليشيا التركية القطرية، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني الليبي بدأ المرحلة الثانية من عملية تطهير طرابلس من الميليشيات الإرهابية، كما أنه منعزل نهائيا عن العملية السياسية حاليا.وأضاف "فتحي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن تركيا تخشى على مصالحها الاقتصادية والتنموية في ليبيا، موضحا أن تركيا وقعت عقود عام 2010 في مجالات اقتصادية وتنموية.وأشار الباحث في الشأن الليبي إلى أن المشروعات التركية هدفها مصلحة جماعة الإخوان الإرهابية وليس والشعب التركي، مؤكدا أن أنقرة هدفها السيطرة على مقدرات الدولة الليبية.ونوه إلى أن غرفة العمليات التابعة للميليشيات في طرابلس تضم بعض القادة من الجيش التركي وهو ما اتضح خلال الأيام الماضية بغرض إحياء مشروع الدولة التركية على ليبيا، لافتا إلى أنقرة تدعم الميليشيات عسكريًا وسياسيًا.ولفت إلي أن الهدنة التي طالب بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، في جلسة مجلس الأمن اليوم هدفها إعادة ترتيب الميليشيات الإرهابية داخل طرابلس لإطالة أمد الحرب، كما أنه لم يندد بالتدخل التركي واستهداف الجماعات الإرهابية للجيش الليبي.