«داعش» يهاجم حقولاً نفطية بصلاح الدين للمرة الأولى منذ 2017

  • 7/30/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات هاجم عناصر من تنظيم «داعش» حقولاً نفطية في محافظة «صلاح الدين» شمال العراق، للمرة الأولى منذ هزيمة التنظيم نهاية عام 2017، فيما تمكنت القوات المشتركة من تدمير ثلاث مضافات للتنظيم الإرهابي في الجزيرة غرب سامراء، في وقت أعلن رئيس خلية «الصقور» الاستخباراتية العراقية، أبو علي البصري «أن زعيم تنظيم (داعش) أبوبكر البغدادي موجود في سوريا، ولا يزال يحظى بنفوذ ملموس داخل التنظيم، رغم مشاكله الصحية، في حين أعلن مسؤول كردي إخلاء نحو 400 قرية من المناطق الحدودية التابعة لإقليم كردستان بسبب نشاطات حزب العمال الكردستاني». وبحسب مسؤول عسكري في قيادة عمليات بغداد فإن عناصر من تنظيم «داعش» هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة‎ حقول «عجيل» و«علّاس» في محافظة صلاح الدين. وأضاف أن «الهجوم يعد الأول من نوعه منذ طرد عناصر التنظيم من المحافظة نهاية 2017». وقال إن «عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تابعة لشرطة الطاقة دون أي إصابات». وأعلنت شرطة الطاقة العراقية، التصدي لعناصر داعش ومنعت وصولهم إلى المواقع النفطية، فيما حاول عناصر التنظيم استهداف القوات الأمنية المكلفة حماية حقول النفط تمهيداً لاقتحام المنطقة. وأعلنت قيادة عمليات قاطع سامراء، أمس، عن تدمير ثلاث مضافات لعناصر «داعش» في الجزيرة غرب سامراء. من جهة أخرى، أعلن قائد حرس الحدود بإقليم كردستان شيركو زنكنة، إخلاء نحو 400 قرية بالإقليم، بسبب نشاطات حزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية مع تركيا. وذكر أن «سكان العديد من القرى التابعة للإقليم في المناطق الحدودية، اضطروا إلى مغادرة مناطقهم وترك ممتلكاتهم من أجل سلامتهم، بسبب أنشطة وتحركات حزب العمال الكردستاني في تلك المناطق». على صعيد آخر، أشار المسؤول الاستخباراتي، في مقابلة لجريدة «الصباح» العراقية إلى أن البغدادي، بعد تصفية قادة تنظيمه والانتكاسة العسكرية ل«داعش» في سوريا والعراق، واجه «خطراً داهماً» من قبل معاونيه العرب والأجانب، لكنه أعطى أولوية كبرى إلى التصدي للاختراقات الاستخباراتية وحفظ تنظيمه من الانقسامات. وتابع: «البغدادي ما زال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قتلوا خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وبقية المناطق المحتلة». وأكد البصري أن البغدادي يعاني من عجز وشلل في أطرافه إثر إصابته في العمود الفقري بشظايا صاروخ، خلال عملية نفذتها خلية «الصقور» بالتنسيق مع سلاح الجو العراقي لاستهداف اجتماع قادة التنظيم في منطقة هجين بريف دير الزور في سوريا قبل تحريرها عام 2018.

مشاركة :