قال الدكتور محمد عبد الحميد، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، أن محاولات لكليات العلوم الصحية التطبيقية ، لتسمية أنفسهم أخصائي، تضليل المرضى بشكل واضح، وانهي الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الجدل بتسمية العلوم الصحية التطبيقية والخريج يسمى تكنولوجى أو تقنى مضيفا ان الحكم كان يجب إصداره منذ زمان، و الخلط بينهم وبين الأطباء يؤدي بالهلاك بالمنظومة الطبية.واكد امين الصندوق، في تصريحات لـ"صدي البلد" ان مسمى أخصائى يحصل عليه الطبيب بعد مشوار الـ 1000 ميل، ولمدة لا تقل عن 15 سنة، منهم 7 سنوات للحصول على بكالوريوس، ثم تكليف سنة أو اثنين، وبعد طبيب مقيم فى التخصص لمدة على الأقل 4 سنوات وبحد أقصى 7 يكون خلالها قد حصل على الدراسات العليا(دبلوم أو ماجستير أو زمالة) ليكون مسماه بعدها مساعد اخصائى ويترقي ويحصل علي لقب اخصائي بعد 5 سنوات.وأوضح عبدالحميد، ان الطبيب بعد كل ذلك يكون "اتبهدل" فى المستشفيات ليتعلم ويحصل على خبرة تمكنه من التعامل مع المرضى، مستنكرا المحاول لسرقة مسمى أخصائى حتى يحدث لبس للمرضى.واشار الي انه سيتم تخريج تخصصات مختلفة لخداع المواطن والتعدي على مهنة الطب، كأزمة العلاج طبيعى، والذي يقوموا بفتح عيادات ومراكز، ويلقبون أنفسهم أخصائيين ولا يستطيع اى شخص ان يفرق بينهم.ووافق مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة رقم 50 بتاريخ 24 يوليو 2019 والتي انعقدت بمقره الجديد بالعلمين- على نتائج أعمال اللجنة المشكلة لدراسة المسمى الوظيفي لخريجي كليات العلوم الصحية التطبيقية.وكذلك وافق على التوصيات التى تم التوصل إليها وعرضها الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وهى العودة لمسمى العلوم الصحية التطبيقية والخريج يسمى تكنولوجى أو تقنى لينهى هذا القرار حالة من الجدل الدائر حول هذه الكليات ومسماها والمسمى الوظيفى لخريجيها.ولحين استقرار وتنفيذ القرار تم سحب كليات العلوم الصحية من تنسيق الجامعات الحكومية والخاصة للعام الثانى على التوالى تنفيذا لقرار مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للجامعات.ويأتي هذا القرار نتيجة لجهود طويلة معارك خاضتها نقابة الأطباء خلال العامين الأخيرين لرفضها التعدى على مهنة الطب والأطباء والمريض المصرى.وسبق وأعلنت النقابة رفضها قيد خريجى هذه هذه الكليات فى اتحاد المهن الطبية.وتؤكد النقابة العامة للأطباء احترامها لكل أعضاء الفريق الطبى والمهن المساعدة شريطة وجود حدود فاصلة وواضحة تمنع قيام التقنيين بممارسات طبية دون إشراف طبى واضح