اهتزت محافظة المنوفية بمصر، أمس الثلاثاء، بواقعة قتل عروس صبيحة اليوم الثاني من الزفاف. وتفصيلًا، لقيت عروس مصرعها نتيجة عدد من الطعنات المتفرقة في جسدها، في اليوم الثاني من الزفاف، حيث وجدتها أسرتها غارقة في دمائها عندما ذهبوا ليباركوا لها ووجدوا العريس مختفيًا. من جانبها، أمرت النيابة العامة بالتحفظ على سلاح الجريمة الذي عثر عليه بجوار الفتاة ” العذراء ” حسبما تبيّن بعد ذلك، إذ أن شقيق ووالد العروس اتهما زوجها، الموجود بأحد المستشفيات، بقتلها. وكان المتهم في المستشفى يتلقى العلاج إثر طعنة نافذة في وجرى حجزه، وحالته الآن مستقرة، حيث روى تفاصيل واقعة القتل وأسباب إقدامه على تخلصه من زوجته بعد ساعات من زفافهما. وأكد المتهم أنه فشل ليلة الدخلة ولم يستطيع القيام بواجباته الزوجية، وأن المجني عليه لم تمهله وقته وأخبرت الجميع في أسرتيهما؛ ليخشى كبر الفضيحة أكثر بين الأقارب وأهل القرية فقتلها. وقالت والدة المتهم في التحقيقات، إن نجلها يتعاطى الأدوية المهدئة منذ 9 سنوات، ويعاني من مشاكل نفسية لوجود مشاكل مع أهل والده الذين يدعون أنه ” مجنون ” . وأشارت إلى أنها زارته يوم ” الصباحية ” فوجدته جالسا بصالة شقته وزوجته نائمة، وطالبته بأن يكون صبورًا، وفوجئت في الثانية عشرة والنصف ظهرًا بأن شقيق عروس نجلها يخرج ثائرا قائلا ” أنتم قاعدين هنا وسايبين الواد قتل البت ” .
مشاركة :