إسراء الحسيني لـ«الراي»: «أم الشهيد» ... لامست إحساسي وأثّرت بي

  • 7/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتأهبْ المُغنية الشابة إسراء الحسيني لطرح أغنية وطنية جديدة بعنوان «أم الشهيد» من كلمات الشيخة مريم ناصر محمد الصباح وألحان زينب الدسوقي، في حين تكفّل طارق الرفاعي بمهام التوزيع الموسيقي والمكس والماسترنغ، كما تولت شركة «عين ميديا»، إنتاجها الفني، تمهيداً لطرح الأغنية بالتزامن مع ذكرى الغزو الغاشم للكويت، في الثاني من شهر أغسطس. وفي هذا الشأن، تحدثت الحسيني لـ«الراي» قائلة: «فخورة جداً بتواجدي كل عام، من خلال عمل غنائي وطني يخصّ بلدي الغالي، لذلك تم تجهيز أغنية لمواكبة الذكرى التاسعة والعشرين لاحتلال الكويت على يد النظام العراقي البائد». مردفةً: «عندما سمعت الكلمات التي قامت الشيخة مريم الصباح بنسج أبياتها، تأثرت كثيراً، وشعرتُ بأن الكلام يلامسني إلى حد كبير، لأنني تذكرت المعاناة التي عاشتها والدتي خلال أيام الغزو الغاشم، عندما تم أسر والدي عبدالله سالم الحسيني، وهو أحد أبطال المقاومة، لذا كان لوقعها بالغ الأثر على مسمعي». كما أثنت الحسيني على كل ما قدمته إليها الشيخة مريم الصباح من دعم وتشجيع، حيث قالت: «ما كان هذا الأمر ليتم ويصبح واقعاً لولا الدعم الكبير الذي تلقيته منذ بداية انطلاقتي في ساحات الغناء وحتى يومنا هذا، لا سيما وأن الشيخة مريم آمنت بموهبتي وأخذت بيدي كي أضع قدمي في الطريق الصحيح، لذلك كان واجب عليّ أن أتقدم إليها بالشكر الجزيل». ولفتت إلى أن الأغنية جرى تصويرها أخيراً على طريقة الفيديو كليب، «فبعدما انتهينا من تسجيلها في الاستديو، تم اتخاذ القرار بضرورة تصويرها كفيديو كليب أيضاً، وعلى إثر ذلك تم التوجه مباشرة إلى جزيرة فيلكا لتنفيذ المهمة، بقيادة المخرج كريم الألفي، في حين شارك في الأداء التمثيلي للمشاهد كُل من مبارك الجميلي وجابر العبدالله والطفلة نجاة الغريب، وباقة أخرى من الوجوه الشابة». وبسؤالها، عمّا يدفعها إلى تبني اللون الوطني وتقديمه بشكل مستمر، علّقت بالقول: «بالرغم من حبي للفن الشعبي، فإنني أميل بشدة إلى تقديم الأغاني الوطنية، وأشدو بها من أعماق قلبي (لأن الكويت لو شنو ما سويت لها، ما أوفيها حقها)». وأضافت: «أيضاً، أردت المضي قدماً في هذا الخط المميز، خصوصاً أنني لم أجد صوتاً نسائياً قد سار من قبل في هذا الدرب، عدا الفنانة سناء الخراز، لذلك أردت أن أترك بصمة واضحة في الغناء الوطني. وبلا شك فإن هذا الأمر مصدر فخر واعتزاز لي ولعائلتي كلها، لأني أحب ديرتي، والكويت تستاهل». بدورها، تحدثت الشيخة مريم الصباح قائلة: «الشهداء بذلوا الغالي والنفيس للذود عن الوطن، وقدّموا أرواحهم فداء لأرض الكويت الغالية». واستدركت: «لكن، لا تزال أم الشهيد تكابد الآلام والحسرات لما فقدته في تلك الأيام المريرة، على الكويت والكويتيين كافة، وينبغي علينا جميعاً أن نشعر بها، ونشاركها الألم من خلال كلمات الأغنية (أم الشهيد) التي حملت في ثناياها رسالة مُعبّرة، لتخفف وطأة هذا الفقد، ولتقول لأمهات الشهداء (إنتوا تاج الراس)». ومضت تقول: «خلال كتابتي للأغنية، حاولت قدر المستطاع ألا أقوم بربطها بأحداث الغزو العراقي الغاشم وحسب، على الرغم من أن الفيديو كليب بدا مرتبطاً بهذه الفترة (عسى ربي لا يعودها)، فقد عملت على أن تكون الأغنية موجهة إلى كل أم فقدت شهيداً في كل زمان، كمن فقدت أحد أبنائها في حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق، وغيرها من الأزمات التي مرّت بها البلاد». ويقول مطلع الأغنية:أم الشهيد يا تاجنا /‏ ولدج ضحّى لأجلناإنتي أمي وأم الجميع/‏ دم ولدج أبد ما يضيع

مشاركة :