قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية بحريني متهم بالشروع في قتل جاره طعنا بسكين في منطقة قلالي، إلى جلسة 4 سبتمبر القادم؛ للقرار السابق الخاص بعرض المتهم على الطب النفسي لبيان إن كان مسؤولا عن تصرفاته من عدمه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مركز شرطة سماهيج يفيد بوجود شخص (48 سنة) ملقى على الأرض بمنطقة قلالي وتوجد به عدة طعنات وملطخ بالدماء، وعلى الفور انتقلت دورية شرطة وتم نقله إلى المستشفى وتبين أن المتهم صاحب الـ 23 عاما هو من قام بطعنه بسكين صغير كان بحوزته، فتم التوجه إلى منزله وضبطه وكان بيده إصابة في اليد وآثار دماء على ملابسه وتم نقله هو الاخر إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتبين من تحريات الشرطة أن المتهم بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جريمة القتل المتعمد قاصدا ازهاق روح المجني عليه حيث تمثلت أفعاله في أنه كان يمشي في الشارع الذي شهد الواقعة ذهابا وإيابا مترصدا المجني عليه، وما إن رصده حتى باغته بعدة طعنات أدت إلى سقوط المجني عليه على الأرض وانكسر السكين ولم يتوقف المتهم وواصل الطعن ولكن انكسار النصل من السكين منع وقوع جريمة القتل. وأنكر المتهم ما نسب إليه وادعى أنه بيوم الواقعة خرج لشراء العشاء وبمجرد أن شاهده المجني عليه اخرج له سكينا كان يقوم بتهديده به نظرًا إلى خلافات سابقة بينهما على مواقف السيارات فقام بأخذ السكين من يد المجني عليه وحاول الدفاع عن نفسه إلا أن المجني عليه استطاع أن يجرحه في يده جرحا كبيرا وتبادلا الضرب بالأيدي حتى سقطا على الأرض وقام المجني عليه وهرب من الموقع، فغادر هو الاخر وتوجه إلى منزله لتلقي العلاج. وقال عامل بالمطاعم الذي شهد الواقعة إن المجني عليه يوم الواقعة جاء لشراء وجبة وبعدها بلحظات حضر المتهم ووقعت مشادة فقام المتهم بإسقاط المجني عليه على الأرض واعتدى عليه بالضرب عدة مرات إلى أن القى المتهم شيئا كان بيده تبين أنه سكين ثم غادر المكان بينما ظل المجني عليه على الأرض ينزف. فأسندت النيابة إلى المتهم أنه في 12 مارس 2019 شرع في قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن أعمل فكره في هدوء وروية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك أداة الجريمة «السكين» حيث قام بمراقبة المكان مترصدا حضور المجني عليه حتى باغته من الخلف وطعنه في موضع مقتل (في رقبته) وقام بطعنه عدة طعنات بواسطة سكين وحاول المجني عليه صد تلك الطعنات حتى انكسر مقبض السكين إلا أن المتهم واصل الاعتداء بقبضة السكين قاصدا إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل فيه وهو تداركه بالعلاج.
مشاركة :