أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومطارات دبي، الحملة التوعوية «لا تغمض عينيك»، والهادفة إلى التوعية بجرائم الاتجار بالبشر بين المسافرين في مطارات دبي، إلى جانب تدريب الموظفين العاملين في المطارات على اكتشاف هذا النوع من الجرائم. تعزيز الجهود وجاء إطلاق الحملة خلال مؤتمر صحفي عقدته شرطة دبي وشركاؤها، في مطار دبي الدولي - المبنى 1، بحضور العميد الدكتور محمد عبد الله المر مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة بالوكالة، والعقيد جمعة سالم الروم نائب مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والعقيد الدكتور سلطان الجمال مدير مركز مكافحة جرائم الاتجار بالبشر في شرطة دبي، ومنصور الجويعد مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم بالبشر، وبطي أحمد قرواش نائب رئيس الأمن - الشؤون المؤسسية في مطارات دبي، والدكتور بوريس زنامسكي نائب ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. ويأتي إطلاق الحملة تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار البشر الذي يصادف تاريخ 30 من يوليو من كل عام، وتهدف إلى تعزيز جهود دولة الإمارات في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر على المستويين المحلي والدولي، ورفع الوعي لدى المسافرين لخطورة هذه الجرائم، والتوعية بالقانون الاتحادي في شأن مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، إلى جانب تأهيل وتدريب موظفي مطارات دبي في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، وتدعيم الشراكات بين الجهات الحكومية من أجل مكافحة هذه الجريمة. وأكد العميد المر أن جريمة الاتجار بالبشر هي جريمة عالمية عابرة للحدود الوطنية، لذلك فإن الحملة تهدف إلى توعية أكبر شريحة من المسافرين المستخدمين للمطارات في تنقلهم لمختلف دول العالم لتوعيتهم بهذه الجريمة وكيفية المساهمة في الكشف عنها، إلى جانب تدريب العاملين في المطارات على كيفية التعرف على ضحايا الاتجار، وكيفية التحقيق في جرائم الاتجار بالبشر وكشفها من خلال الدورات المتنوعة التي سيتم تقديمها لهم خلال العامين. انخفاض وأشار العميد المر إلى أن الإحصائيات في دولة الإمارات تؤكد وجود انخفاض كبير في جرائم الاتجار بالبشر وذلك بسبب العمل الدائم على مكافحتها من قبل الجهات المختصة، وصدور القانون الاتحادي رقم 1 لعام 2015 بشأن مكافحة جرائم الاتجار بالبشر. 9 لغات تأتي الحملة التي أطلقت بـ 9 لغات ضمن الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان والثقة بالشرطة وخفض معدلات الجريمة، وتستمر لمدة عامين إلى 2021، وتستهدف فئتين هما الموظفين العاملين في مطارات دبي، والمسافرين المستخدمين للمطار، حيث ستتضمن تنفيذ دورات وورش عمل ومحاضرات توعوية لموظفي الإدارة العامة لأمن المطارات، وضع شاشات عرض في عدة مناطق من مباني المطارات لعرض مواد توعوية بجريمة الاتجار بالبشر. حملة رسمية تتصدى للظاهرة بدأت دولة الإمارات عام 2006 حملة رسمية لمحاربة الاتجار بالبشر بعد إصدارها القانون الاتحادي رقم (51) لسنة 2006، المُعدل بالقانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2015 في شأن مكافحة الاتجار بالبشر، وذلك للتصدي لهذه الظاهرة محلياً، ودولياً. و تتبنى وزارة الداخلية آليات لحماية حقوق الإنسان والتصدي لجميع أشكال الاتجار بالبشر، تبدأ بالتوعية، وتعزيز ثقافة مكافحة الاتجار بالبشر، والتعاون مع الإنتربول الدولي من خلال تبادل المعلومات بشأن جرائم الاتجار بالبشر، ورصد ومراقبة المتورطين.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :