أكدت سمو الأميرة مشاعل بنت محمد بن عبدالرحمن أن البحث العلمي هو خريطة الطريق التي تسير عليها في حياتها العلمية والبحثية، معتبرة أنه فكرة آمنت بها وعملت عليها. وقالت سموها في كلمة ألقتها خلال افتتاح معرض "بحثي لمجتمعي 2015"، الذي نظمه مركز خدمة المجتمع ومركز البحوث والترجمة بكلية البنات بجامعة الأمير سلطان، إن تعريف العلم في العصر الحديث هو كل نشاط معرفي باحث عن الحقيقة يوسع مدارك الفرد حتى يعرف بيئته وحاجاتها، ويسهم في تزويد المجتمع بأدوات يعبر بها عن هويته ومصالحه، ويستغل كل ذلك بالفكر والبحث العلمي والتجربة فيحولها إلى وسيلة وفائدة تحقق أهداف المجتمع والوطن. وأوضحت عميدة كلية البنات الدكتورة ريما اليحيا، أن الأبحاث تعد من الناحية الأكاديمية من العوامل المهمة للتطوير، فهي قد تكون أداة لتطوير الأفكار أو المساعدة على التغيير الإيجابي للمجتمع، وقد تؤثر على الأفراد والمؤسسات، عبر الأبحاث التي تتسم بالعمق، مؤكدة أن المعرض يعد مركزاً للشراكة يتيح للباحثين وأفراد المجتمع والمتطوعين الاستفادة من المواضيع المطروحة، ويتيح للباحثين الاستفادة من شبكة معلومات قيمة تراكمت عبر السنين في القطاع الأكاديمي. يذكر أن المعرض يسلط الضوء على الخدمات التي يقدمها البحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية الخاصة للمجتمع، بمشاركة جامعات ومؤسسات حكومية وأهلية من مناطق المملكة.