رعت الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، صباح اليوم الاثنين في كلية البنات بجامعة الأمير سلطان، فعاليات معرض "بحثي لمجتمعي 2016م" وورش العمل المصاحبة له، الذي نظّمه مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة، بحضور وكيلة الجامعة لفرع البنات الدكتورة ريمة بنت صالح اليحيا. وخلال كلمة لها بهذه المناسبة استعرضت الأميرة البندري منجزات مؤسسة الملك خالد الخيرية في البحوث العلمية ودورها المتعلق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية الحساسة في المجتمع السعودي، بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في المملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن المؤسسة اهتمت بالبحوث والدراسات، وأكدت مراراً على مكانتها في تطوّر الشعوب والمجتمعات، وجعلتها جزءاً من رسالتها وعملها، واهتمت بنشر الثقافة والمعرفة المتعلقة بجميع أوجه وشؤون العمل الخيري والاجتماعي والتنموي، مؤكّدة أن المؤسسة ومن خلال أبحاثها المجتمعية لا تهدف فقط إلى إثراء المعرفة المجتمعية، وإنما تذهب إلى أبعد من ذلك من خلال مساعدة صاحب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة والمستندة على حقائق علمية. وأضافت الأميرة البندري: "قدّمت المؤسسة للمجتمع السعودي عشرات الدراسات والبحوث العلمية، التي تتعلق بقضايا اجتماعية واقتصادية ملحّة، وكان لتلك الإصدارات نتائج في غاية الأهمية، ونتج عنها صدور أنظمة وقرارات عادت بالنفع على المجتمع السعودي منها على سبيل المثال دراسة "الفحص الطبي قبل الزواج" ودراسة "نظام الحد من الإيذاء"، وغيرها من الدراسات البارزة كدراسة خط الكفاية في المملكة العربية السعودية التي بيّنت الحد الذي يمكن عنده للأفراد أن يعيشوا حياة كريمة ولا يحتاجوا إلى أي مساعدات إضافية.
مشاركة :