«أمينة ناصر سليمان» طفلة ذات الخمس وعشرين يوما، المرض ينهش فى جسدها، لا تنام ولا تأكل فقط تتألم وتعانى، سلكت خالتها كل الطرق سواء بالذهاب إلى المستشفيات الحكومية أو الأطباء بالعيادات الصحية، وتسكن الطفلة فى العياط، مع والدتها التى تركت والدها، لأنه لا يعلم تحمل المسئولية، وكل حلمها هو إجراء عملية بشكل سريع، وزرع نخاع شوكى لإنقاذ حياتها من الموت بعد اكتشافهم إصابتها عقب ولادتها بيوم واحد.تقول «أمينة محمد إبراهيم»: تعانى ابنة أختى الطفلة الصغيرة، من خروج النخاع الشوكى، من رأس الطفلة، وصرح الأطباء بأن ذلك الأمر عيب خلقى وأن الطفلة لا تستطيع تحريك رأسها يمينا ويسارا ولا تستطيع الرضاعة، ودوما صوت صراخها مرتفع، بسبب الألم الشديد الذى تعانى منه طوال الوقت، وأوضحت خالة أمينة أن ٢٥ يوما مرت منذ ولادة أمينة، ذهبنا للطبيب لمعرفة سبب هذا التمدد فى حجم الجمجمة وظهور شكل مشابه للرأس وبدون معرفة سببه، فطلب أكثر من طبيب إجراء عملية، خاصة بعد انتهاء جرعات المسكنات التى كانت تأخذها وحذر الأطباء منها على الفور بعد الكشف، ولم تجر العملية حتى الآن، وعندما ذهبت إلى إدارات العديد من المستشفيات أكدوا أن قائمة الانتظار طويلة، ومرور الوقت بدون علاج أو عملية ليس فى صالحها ويعرض حياتها للخطر بل ويؤدى إلى وفاتها إذا لم يتم إنقاذها.وناشدت أسرة الطفلة وزيرة الصحة، وأصحاب القلوب الرحيمة، إنقاذ حياة «أمينة» وإجراء العملية فى أسرع وقت، وقالت الأم والدموع فى عينيها. ٪نفسى أشوف بنتى بصحة كويسة أنا مليش غير ربنا وياريت حد يعتبرها زى بنته ويعالجها الطفلة بتموت ومش بتكلم محدش حاسس بها غيرى.للتواصل مع الحالة: «٠١١١٤٢٦٣٤٥٧»