قوى التغيير بالسودان: عناصر النظام البائد وزعت أسلحة نارية لإستهدف المواطنيين والعسكريين

  • 8/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قبل ساعات من إنطلاق تظاهرات مليونية في جميع مدن البلاد ظهر اليوم تحت مسمى" القصاص العادل". وأوضح البيان "نما إلى علم لجنة العمل الميداني محاولات النظام البائد لإختراق مجموعات من الثوار وزرع بعض منتسبي النظام السابق وفلوله وسطهم، كما علمت اللجنة من مصادرها عن قيامهم بتوزيع أسلحة نارية لبعض هذه المجموعات". وتابع "يأتي هذا المخطط القذر من النظام البائد لافتعال العنف على نطاق واسع بدفع هذه المجموعات لإطلاق الرصاص الحي على المواطنين والقوات النظامية". وأعتبرت اللجنة إن تلك العملية "محاولة لجر البلاد لدائرة العنف بغرض قطع الطريق أمام الثورة من الوصول إلى أهدافها وفق إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير". وتابع البيان "أكتشفت اللجنة الميدانية أن مخطط النظام البائد يتم بتدبير وإدارة وتنسيق ومتابعة مباشرة من واحد من قيادات جهاز الأمن والمخابرات الوطني سابقاً (دون تسميته)". وقالت إن ذلك الشخص "يعتبر عنصر شهير بالعنف تمت إحالته للتقاعد في 2018 واتهام في قضايا فساد مالي، وقبع في سجون النظام لفترة من الزمان قبل إطلاق سراحه في الشهور السابقة" دون مزيد من التوضيح. وحملت اللجنة "المجلس العسكري الانتقالي المسؤولية كاملة عن أي أحداث للعنف والقتل وإراقة دماء السودانيين السلميين الأبرياء تنتج عن مخططاته القذرة". ومضت بالقول إن " كانت هذه المخططات تُحاك وتُدار بعلمٍ وتنسيقٍ مع المجلس العسكري فهي جريمة تُؤكد تراجعه عما ظلت قياداته تردد عن الانحياز للشعب السوداني والتمسك بأهداف ثورته وحمايته الشعب من فلول النظام والثورة المضادة". واستدرك البيان "وفي حال كانت هذه المخططات يتم تدبيرها وتنفيذها دون علمه فهو تقصير بائن في مهامه من الحفاظ على الأمن والسلم وحماية المواطنين والبلاد وهي الأسطوانة المشروخة التي ظل يستخدمها كمبرر لوجوده على سدة الحكم دون شرعية بائنة". وأكدت "أن جماهير الشعب قادرة على كشف وهزيمة مخططات جهاز أمن النظام البائسة، ولن تتراجع عن استخدام كل وسائل المقاومة السلمية حتى تمام الوصول بالثورة إلى غاياتها". وطالبت "المحتجين في الخروج والمشاركة بفعالية في مليونية (القصاص العادل) ظهر الخميس". وشددت على أن "استمرار العمل الثوري المقاوم والمشاركة فيه بكثافة هو صمام الأمان ضد كل مخطط حاقد غادر ومأجور". والأربعاء طالب تجمع المهنيين السودانيين، المجلس العسكري بحماية التظاهرات التي يعتزم تنظيمها الخميس، تحت اسم مليونية "القصاص العادل" احتجاجا على "أحداث الأبيض"، التي وقعت الإثنين الماضي، وأدت إلى سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحي. ومساء الثلاثاء، دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى مليونية، أسماها "القصاص العادل"، في كافة مدن البلاد، الخميس، على خلفية "أحداث الأبيض". وقتل 6 محتجين، بينهم أربعة طلاب، وأصيب 62 آخرون، الإثنين، خلال فض مسيرة طلابية في الأبيض؛ احتجاجًا على تقرير لجنة تقصي الحقائق حول فض الاعتصام، وفق أحدث حصيلة للجنة المركزية لأطباء السودان (معارضة). ويتولى المجلس العسكري، الحكم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. ووقع المجلس العسكري وقوى التغيير، في 17 يوليو/ تموز الجاري، اتفاق "الإعلان السياسي" بشأن تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :