قتل عشرة جنود كولومبيين على الاقل واصيب 17 أخرون في هجوم على احدى دوريات الجيش بإقليم كاوكا جنوب البلاد نسب إلى القوات المسلحة الثورة الكولومبية فارك. الهجوم الذي يعد انتهاكا رئيسيا لتعهد الحركة في ديسمير/كانون الاول الماضي بوقف اطلاق النار من جانب واحد، دفع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إلى الاعلان عن استئناف الجيش للغارات الجوية ضد المتمردين بعد شهر من تعليقها. الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس: إن وقف اطلاق النار من الطرفين. لا يمكن اعتباره هبة. اكرر لا يمكن اعتباره هبة ولن يكون. لكنه نتيجة اتفاق جدي ودائم يمكن التحقق منه حتى نهاية الصراع. حركة فارك التي تشارك في محادثات للسلام مع الحكومة منذ عام 2012 في كوبا القت باللائمة في مقتل الجنود على الحكومة عضو حركة فارك باسترو الابي: هناك سبب وراء كل شيء. وفي هذه الحالة انعدام منطقية الحكومة بشأن اصدار الاوامر لشن عملية عسكرية على المقاتلين، في الوقت الذي تشارك فيه في وقف اطلاق النار. الحكومة الكولومبية قالت ان 17 جنديا اصيبوا ايضا في الهجوم الذي قد يبدد الامال في التوصل القريب لحل للنزاع.