وزيرة الصحة الرواندية دياني غاشومبا، الخميس، صحة تقارير أفادت بإغلاق حدود البلاد مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب تفشي وباء إيبولا. وقالت غاشومبا لوكالة "شينخوا" الصينية في اتصال هاتفي، إن "رواندا لم تغلق حدودها مع الكونغو الديمقراطية". وأضافت موضحةً: "ما تقرأونه في وسائل الإعلام ليس صحيحا، ولكن هناك من أساؤوا ببساطة فهم الوضع على الحدود". وتابعت: "تم تأجيل عبور بعض الأشخاص للحدود صباح اليوم (الخميس) بسبب خضوعهم لدورة توعية حول أعراض ومخاطر فيروس إيبولا، وتدابير الوقاية من الإصابة بالعدوى". وفي وقت سابق الخميس، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن رواندا أغلقت حدودها مع الكونغو، على خلفية عودة ظهور فيروس "إيبولا" القاتل، الذي يتحدى طواقم الصحة العامة منذ سنة. جاء ذلك عقب وفاة مريض ثان، والاشتباه بإصابة ثالث بوباء إيبولا في غوما، كبرى مدن شرق الكونغو، الواقعة على الحدود مع الجارة رواندا. وأشار المسؤول الجديد الذي عينته الرئاسة الكونغولية لتنسيق عمليات مواجهة الوباء، جان جاك مويمبي، في بيان مشترك مع حاكم المنطقة كارلي نزانزو كاسيفيتا، أنه "تم اتخاذ جميع التدابير لوقف تفشي الوباء". وأوضح البيان أن "المريض الثاني وصل غوما في 13 يوليو (تموز) المنصرم، قادما من منطقة تعدين في مقاطعة إيتوري، ولم تكن قد ظهرت عليه آنذاك علامات المرض". من جهتها، أوصت منظمة الصحة العالمية، بعدم فرض قيود على السفر وسط تفشي المرض، لكنها تقول إن "خطر انتشاره إقليميا مرتفع للغاية". وإيبولا، من الفيروسات الخطيرة القاتلة، وتصل نسبة الوفيات بين المصابين به 90 بالمئة، نتيجة نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الأولى من العدوى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :