الكونغو الديمقراطية تعيد فتح الحدود مع رواندا بعد إغلاق مؤقت

  • 6/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كيغالي / الأناضول أعادت جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، فتح حدودها مع رواندا وبوروندي، بعد إغلاق مؤقت بدء في وقت سابق من الشهر الجاري، وسط توترات دبلوماسية متصاعدة. وأغلقت جمهورية الكونغو، الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، حدودها مع جارتيها في 17 يونيو / حزيران الجاري، إثر مقتل جندي كونغولي برصاص الشرطة الرواندية قرب الحدود بين البلدين. وتزامن الحادث مع تصاعد التوترات الدبلوماسية بين الجارتين، حيث تتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم متمردي حركة 23 مارس وهو ما تنفيه كيغالي. وقال نائب رئيس الوزراء الكونغولي، دانييل أسيلو، لوسائل إعلام محلية إن قرار إعادة فتح الحدود تم التوصل إليه خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأول الجمعة. وأضاف أسيلو لصحيفة بوليتيكو اليومية المحلية إن بوابات الحدود ستظل مفتوحة فقط لمدة سبع ساعات في اليوم، بدلاً من 14 ساعة. وكان رد فعل سكان المناطق الحدودية في رواندا متباينًا، حيث رحب البعض بهذه الخطوة، على أمل أن تبشر باستئناف الأعمال التجارية عبر الحدود. ومع ذلك، أعرب آخرون عن قلقهم من أن الروانديين قد لا يعاملون معاملة جيدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط حالة التوتر الحالية. وتصاعدت التوترات بين البلدين بعد استئناف الأعمال العدائية من قبل متمردي "حركة 23 مارس"، لا سيما في أراضي روتشورو ونيراغونغو، في الكونغو الديمقراطية، منذ منتصف مايو/ أيار الماضي. واتهمت الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم متمردي "حركة 23 مارس" في الأعمال القتالية المتجددة في كيفو الشمالية، فيما نفت الأخيرة مرارا تلك المزاعم. والاثنين، حمل جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا مسؤولية سيطرة متمردي "حركة 23 مارس" على بلدة رئيسية معتبرا ما حدث بمثابة "غزو". وتتألف "حركة 23 مارس" من عرق "التوتسي" الكونغوليين، الذين انخرطوا في القوات النظامية بموجب اتفاق سلام تم توقيعه في مارس/ آذار 2009، لكنهم أعلنوا تمردهم في أبريل/ نيسان 2012، معتبرين أن الاتفاق لم يطبق بالكامل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :