استضافت شركة «بيئة» وفداً من مجلس شورى أطفال الشارقة، في إطار متابعة التوصيات، التي صدرت في الجلسة الافتتاحية للدورة 16 من المجلس التي عقدت في إبريل الماضي تحت شعار «خدمة المجتمع.. قيادة»، وشارك فيها 60 عضواً ممن تم ترشيحهم وانتخابهم من مختلف المراكز التابعة ل «أطفال الشارقة».استقبل الوفد خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، وناصر سلطان الشامسي مدير أول المشاريع في شركة بيئة، وهند الحويدي مدير برامج التوعية، وضم الوفد كلاً من سلامة سيف الطنيجي رئيس الدورة 16 والأعضاء سيف عبيد السويدي، شيخة سالم النقبي، ريم خميس المزروعي، روضة علي السلامي، سلطان حسن العبيدلي، أحمد عبد الله المزروعي، محمد عبد الله النقبي، عبد الرحمن خالد العبدولي، أبرار حمدان، ونورة علي الشامسي مدير إدارة رعاية الأطفال بالإنابة، وفاطمة راشد المهيري رئيس قسم الاتصال المؤسسي بالإنابة، وفاطمة الكعبي مشرف عام مسار آداب ولغات، وعدد من موظفي «أطفال الشارقة». جرى خلال الاجتماع تعريف الأعضاء بشركة «بيئة» ومبادراتها مثل مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي وغرس المسؤولية لدى الأطفال والمسابقات التنافسية التي تطرحها، بالإضافة إلى ما تحققه الشركة من إنجازات، مثل إطلاقها أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في الإمارات، والمقر الرئيسي الجديد لشركة «بيئة».وأطلع الأعضاء الحريمل على توصيات الجلسة الافتتاحية للدورة 16 من المجلس، ومن أبرزها العمل على إعداد خطة عمل بالتعاون مع المؤسسات المختصة لجعل إمارة الشارقة الأفضل عالمياً من حيث النظافة والزراعة والحفاظ على البيئة؛ وتنظيم دورات لتدريب الأطفال للمساعدة في تدوير المخلفات وأهمية إشراك الأطفال في جلسات العصف الذهني لتطوير بيئة الشارقة.استُخلصت توصيات الجلسة الافتتاحية بعد رصد وتحليل لما جرى من نقاش بين أعضاء شورى أطفال الشارقة، وضيف الجلسة ثابت سالم الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، حول أهمية الحفاظ على البيئة عموماً وتطوير بيئة الشارقة لتوفير حياة صحية للمجتمع، والتي خرج من خلالها أعضاء «شورى أطفال الشارقة» ولجنة التوصيات بخمس توصيات رئيسية هي زيادة وسائل حفظ الأمن والسلامة لمرتادي الشواطئ، وتنظيم دورات لتدريب الأطفال للمساعدة في تدوير المخلفات، وتنظيم حملة تشجير داخل وخارج المنازل بمشاركة الأطفال بالإمارة، والعمل على إعداد خطة عمل بالتعاون مع المؤسسات المختصة لجعل إمارة الشارقة الأفضل عالمياً من حيث النظافة والزراعة والحفاظ على البيئة، وتوفير ملاعب جاذبة مخصصة للنساء والأطفال في حدائق الإمارة.
مشاركة :