العين: هديل عادل وجدت أنواع من الطيور المهاجرة في حديقة حيوان العين مأوى لها، واستقرت بها، وبنت أعشاشها، وتكاثرت، ومن أهم هذه الأنواع طائر الوروار أزرق الخد، وطائر الطيطوي، وهازجة القصب الكبيرة، والتعرة الرمادية.تتحدث ليزا ماري بانفيلد، رئيس وحدة تطوير بحوث صون الطبيعة في إدارة علوم الحياة في الحديقة، عن الظروف التي جذبت الطيور المهاجرة للاستقرار في الحديقة، قائلة: منذ افتتاح سفاري العين، أصبحت بعض أنواع الطيور المهاجرة مقيمة في الحديقة صيفاً وشتاء، مثل المورهن، ودجاجة الماء، والقطقاط أحمر اللغد، الذي بنى أعشاشه على أرض الحديقة، وفي ممراتها.ولعل أهم الظروف التي أسهمت في استقرار الطيور المهاجرة في الحديقة وجود محميات آمنة فيها، وأماكن مظللة، وعدم وجود الكلاب والقطط التي تشكل خطراً على حياتها، بالإضافة إلى تنسيق الأشجار وترتيبها وتنظيفها بشكل دوري، ووجود برك وأحواض المياه، وعدم استخدام المبيدات الحشرية على الأشجار أو النباتات.وتقول موزة الهاجري، من إدارة علوم الحياة في الحديقة: تحرص الحديقة على دراسة حركة الطيور المهاجرة، وتلاحظ شهرياً أعدادها وأنواعها ومدة إقامتها، ومقارنة نتائج الدراسة بنتائج دراسات أخرى في مجال هجرة الطيور، ومن أهم النتائج التي تم رصدها، أن أكثر الشهور التي تتواجد فيها الطيور المهاجرة من مارس إلى سبتمبر، وأبرز أنواعها هي الوروار أزرق الخد، والطيطوي، وهازجة القصب الكبيرة، وأغلبها جاءت من موطنها في إفريقيا، متجهة إلى روسيا صيفاً، وتنطلق من روسيا إلى الإمارات ومن ثم تعود إلى إفريقيا. ونجحت الحديقة في رصد 7 أنواع من الطيور النادرة.
مشاركة :