استشهد فلسطيني، وأصيب ثلاثة جنود «إسرائيليين» في تبادل لإطلاق النار على حدود قطاع غزة. وقال جيش الحرب «الإسرائيلي»، أمس الخميس، أن فلسطينياً عبر حدود قطاع غزة إلى أراضي فلسطين المحتلة 1948، ليلاً وأطلق النار على جنود «إسرائيليين»، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح واستشهاد الفلسطيني. وخلال هذا الحادث أطلقت دبابة «إسرائيلية» النيران على مركز عسكري لحماس في غزة، كما أضاف الجيش في بيانه. وقال الجيش،إن ضابطا وجنديين أصيبوا بجروح طفيفة عند قيام الفلسطيني الذي جاء من خان يونس بإطلاق النار في منطقة بجنوب قطاع غزة. وقال جوناثان كونريكوس الناطق باسم جيش الحرب: إن «الفلسطيني مطلق النار من حركة حماس، لكنه تصرف بشكل فردي، وليس باسم حركة حماس، وكان بحوزته بندقية من نوع كلاشنيكوف، وقنابل يدوية». وأضاف: «ألقى الفلسطيني قنبلة واحدة على الأقل، وقتل على يد الجنود «الإسرائيليين» الذين وصلوا إلى المنطقة». وأكد أن «الدبابة أطلقت نيرانها على موقع لحماس كان رداً على ذلك». من جهتها، أكدت حركة حماس أن «الفلسطيني منفذ الهجوم داخل الحدود هو شهيدها هاني حسن أبو صلاح» الذي أعلنت عن نعيه. بدوره، قال مصدر أمني فلسطيني في غزة عن أبو صلاح «إنه من كتائب القسام وأحد فرسان قوة حماة الثغور (الضبط الميداني)». من جهتها، قالت والدة أبو صلاح لفرانس برس: «ابني استشهد خلال تنفيذه عملية إطلاق نار على جنود الاحتلال الإسرائيلي». وأوضحت أن «الشهيد هاني كان يتحدث دائماً عن الشهادة وأنه سينالها». وقالت: «قدمت قبل عام ابني فادي شهيداً خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق خان يونس». ويسود توتر على طول حدود قطاع غزة منذ بدء التظاهرات والمواجهات في مارس 2018. واستشهد 297 فلسطينياً على الأقل برصاص جيش الحرب «الإسرائيلي» مذاك قرب السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، معظمهم في احتجاجات والآخرون في ضربات جوية أو قصف دبابات. من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث «الإسرائيلي» أمس، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية. وأشارت إلى أن المعتقلين يشتبه في ضلوعهم بنشاطات المقاومة، وأعمال شغب عنيفة ضد المستوطنين والعسكريين «الإسرائيليين». ولم تذكر الهيئة ما إذا كان لأي من الموقوفين انتماءات تنظيمية.(وكالات)
مشاركة :