في بادرة أكثر من رائعة وكريمة في ذات الوقت من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث كانت مكرمته السخية لدعم الأندية السعودية تمثل طوق النجاة الذي بحثت عنه الأندية السعودية كثيراً وتغنى به جميع الرياضيين مؤخراً سواء رؤساء أندية أو الجماهير، خاصة جماهير الأندية الكبيرة، ناهيك عن الإعلام الذي احتفل كثيراً بهذه المكرمة من ولي العهد، والتي أكد من خلالها الأمير الطموح أنه يبحث عن مكانة كبيرة لرياضة السعودية على المستوى العالمي، وخصوصاً كرة القدم التي لم تحظ بهذا الدعم الكبير والسخي منذ بدايتها، ومكرمة بهذا الحجم بلا أدنى شك ستعيد ترتيب أوراق الأندية والرياضة السعودية بشكل عام نحو الاستقرار المادي الذي سوف ينتشل الأندية السعودية من حالة العثرات والفقر والديون التي كان سببها قلة الدعم المادي للأندية من قبل أعضائها وجماهيرها، بالإضافة إلى عدم وجود الرعاة الحقيقيين الذين كانوا وقتها يبحثون عن أندية تشارك وبقوة على الساحة الإقليمية والعالمية مما يضمن لهم مردوداً مادياً كبيراً من خلف رعاية الأندية السعودية المشاركة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سيكون الدافع الأكبر لنهوض هذه الأندية وتطور مستوياتها، وبالتالي تصل إلى مرحلة تمكنها من مقارعة الأندية الكبيرة عالمياً وتحقيق حضور مشرف للكرة السعودية على المراحل السنية كافة، وهو ما يطمح إليه الأمير الشاب ولي العهد محمد بن سلمان الإنسان الطموح ذو الرؤية الأكثر نضجاً وانفتاحاً على العالم واستيعاباً للغة تطوره.. وبكل أمانة وصدق نستطيع أن نقول: إن الأمير الشاب يكتب صباحاً مشرقاً بالأمل والطموح الحقيقي للرياضة السعودية، هكذا تقول حكاية الكرة السعودية الجديدة. إبراهيم عسيري - جدة
مشاركة :