دمشق توافق على هدنة في إدلب بشروط.. وموسكو ترحب

  • 8/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق توافق على هدنة في إدلب "بشروط".. وموسكو ترحب أعلنت دمشق،  موافقتها على هدنة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا شرط تطبيق الاتفاق الروسي التركي القاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيطها،  تزامنا مع انعقاد جولة جديدة من المفاوضات في عاصمة كازاخستان.ونقل عن مصدر عسكرى قوله إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من ليل هذا اليوم، شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".من جانبها، رحبت روسيا بإعلان سوريا موافقتها على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.وقال الموفد الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، من عاصمة كازاخستان نور سلطان كما نقل عنه "بالتأكيد، نرحب بقرار الحكومة السورية إرساء وقف لإطلاق النار".وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو 3 ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك تتركز في ريف حماة الشمالي.ويأتي هذا التصعيد رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تم التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر 2018، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات المتشددة من المنطقة المعنية.لكنّ هذا الاتفاق لم يُستكمل تنفيذه، وتتهم دمشق تركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بالتلكؤ في تطبيقه، وإن كان نجح بعد إرسائه هدوءا نسبيا في المنطقة لأشهر عدة.ويتزامن إعلان دمشق الموافقة على الهدنة مع انعقاد الجولة الـ13 للمحادثات السورية في عاصمة كازاخستان، التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا.

مشاركة :