يعتبر كورنيش النيل بمحافظة المنيا، الواجهة الأساسية لمحافظة المنيا عروس الصعيد، وهو المكان الوحيد الذى يتنفس فيه أهالي محافظة المنيا، خاصة الفقراء والغلابة ومحدودي الدخل غير القادرين على الذهاب للنوادي.لذلك اهتمت المحافظة دوما بتطوير الكورنيش، خاصة فى عهد المحافظ الحالى اللواء قاسم محمد حسين، الذى وجه بالالتزام بكل الاشتراطات الواجب توافرها خلال أعمال التطوير، لإضفاء مظهر جمالى على كورنيش النيل، والذى يعد الواجهة الأساسية لمحافظة المنيا عروس الصعيد، كما وجه المحافظ، بضرورة عودة الانضباط للكورنيش، من خلال الالتزام بالتعليمات واللوائح الخاصة بالتعامل مع الكورنيش، والاهتمام بالنظافة بصفة دورية، والاستمرار فى أعمال إزالة الإشغالات المخالفة على طول الكورنيش.وكان المحافظ، قد أعلن عن الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال تطوير كورنيش المنيا الشمالى بطول ٣٠٠ متر، بداية من نادى الشرطة حتى مجلس المدينة، وشملت أعمال التطوير، إنشاء نافورة مركزية ومظلات للحماية من الشمس ومقاعد، وأماكن مخصصة لألعاب الأطفال، وممشى ومحال صغيرة ودورات مياه، ويجرى حاليا أعمال تطوير المرحلة الثانية، ومنها تلك النافورة الراقصة التى يتجمع عندها سكان المحافظة، يرقصون ويتمايلون مع أنغام الموسيقي، وتتطاير المياه كأنها ترقص متناغمة مع الإضاءة بألوانها المختلفة.
مشاركة :