جدد إنتصار حكومة المملكة لحرية المرأة في إصدار جواز السفر بنفسها ، والسماح لها بالسفر دون ولي مادامت في صحبة آمنة ، تصريحات سمو ولي العهد مرةً أخرى حول الإنتصار لحقوق المرأة في المملكة كاملة ً بما لا يخل بالهوية الإسلامية السعودية . وأعاد القرار التاريخي للأذهان حديث سموه عبر منصات إعلامية مختلفة والتي كان من أبرزها جملته الشهيرة : أنا أدعم المملكة العربية السعودية، ونِصف المملكة العربية السعودية من النساء؛ لذا أنا أدعم النساء”. كما كانت من جملة تصريحاته لمجلة “ذا أتلانتيك ” الأمريكية في أبريل من العام الماضي ، تأكيده على عدوم وجود فرق بين الرجل والمرأة في الدين الإسلامي وأن المملكة كانت لا تفرض ولي مع المرأة عند سفرها قبل عام 1979 أي في الستينيات القريبة وهو ما يعني إمكانية تطوير المملكة بما لا يتنافى مع عاداتها الأصلية . كما كان من أبرز تصريحاته : صحيح أننا نريد أن نكون جزءاً من الثقافة العالمية. ولكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية بما لا يؤثر فيها . ومن ضمن تصريحاته مع “بلومبيرج ” قوله : قانون الوصاية قد وُضع في عام 1979م. والآن نحن ننظر في القوانين التي وُضعت بعد عام 1979م، ونتباحثها مع معظم أعضاء هيئة كِبار العلماء؛ لنرى ما هو إسلامي منها، وما ليس بإسلامي في هذا المجال . كما قال سموه في تصريح آخر : في ديننا لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة ، فهناك واجبات على الرجل وواجبات على المرأة ، وحكومة المملكة لا تفرق في المقابل المالي للرجال والنساء للدلالة على عدم وجود فرق ، مشيراً إلى العادات الإجتماعية التي كانت أكثر مرونة قبل عام 1979 م . وكشفت جملة التصريحات التي لم تكن ببعيدة عن سرعة تنفيذ سمو ولي العهد وعده لنساء المملكة في تمكينهن إجتماعياً وإقتصادياً بما لا يتعارض مع الدين الإسلامي وثقافة المملكة ويفتح أمامهن آفاق للمساواة والحرية والتطور . إقرأ أيضاً :بالتفاصيل..أبرز التعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل والتأمينات الاجتماعيةبعد أن كان حقًا للذكور فقط.. السماح للمواطنة باستخراج جواز والسفر مباشرة