أكد الدكتور محمد اللافى علام الأستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بدمنهور وعضو فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة أن تمكين الشباب من المشاركة في الحياه السياسية وترسيخ مفاهيم الإدارة الحديثة ونشر الوعى ومراقبة الانتخابات بالمجالس المحلية من أهم أهداف المجالس المحلية القادمة؛ مشيرًا إلى دورها الأساسى في دعم البنية التحتية ودعم المشروعات البيئية وعمل منافذ بيع للسلع المدعمة وتحديد كردون القرى وأيضا توصيل المياه والكهرباء إلى كافة المرافق. جاء ذلك خلال محاضرته التى ألقاها خلال ندوة "دور المحليات في تحقيق الأعباء عن المواطنين" التى نظمها مركز النيل للإعلام برئاسة عادل قميحة بدمنهور بقاعة الوحدة المحلية لقرية الأبعادية بحضور أحمد بركات "نائب رئيس مركز ومدينة دمنهور"،وشعبان مجاهد ناصر" رئيس قرية الابعاديه " بحضور لفيف من العاملين بمجلس القرية وتوابعها وعدد من الرائدات الريفيات والمثقفات صحيات وبعض من مكلفات الخدمة العام. وأضاف علام بأن الاهتمام بشئون التعليم والشئون الصحيه والعمل على استخراج التراخيص للجمعيات وبشئون الرى والسياحة وشئون النقل والمواصلات والشئون الاقتصادية والثقافية والشئون الخاصة بالأوقاف والأمن والعمل على محو الأمية ورعاية الشباب تقع فى نطاق اختصاصات المجالس المحلية الجديدة مؤكدا أهمية الجهات الرقابية على المحليات وضرورة التعامل مع المواطنين معاملة حسنه والتيسير عليهم فى قضاء مصالحهم. استعرض "علام" خلال محاضرته التى ألقاها بندوة "دور المحليات في تحقيق الأعباء عن المواطنين" قانون المحليات الجديد وعرف المحليات بأنها" السلطة المنتجة التى لها سلطة الرقابة على الموظفين في الإدارات المحلية المختلفة وهى المسئولة عن كل الخدمات في الأحياء والقرى".وأشار إلى أن المقصود بالتنمية المحلية هو "العملية الشاملة لكافة مكونات المجتمع ولا تلغى وجود أى عنصر من عناصره وتساهم في تطوير المجتمع وأنها تعتمد على مجموعة من الإستراتيجيات والخطط التى تهدف الى تحسين الاوضاع المعيشية والذى يحتوى على قدر من الانحراف المعتمد في تنفيذ العمل الإداري المناط بالشخص.ومن جانبه أكد حسام الكفراوى الإعلامي بمجمع إعلام دمنهور أهمية دور المجالس المحلية والذى لا ينحصر في خدمات الرصف والانارة والنظافة وانما لها دور كبير واساسى في خدمة المواطنين لانها بمثابة برلمان في محيط نشاطها.
مشاركة :