ابتكر الطالبان بمدرسة خليفة بن زايد في مدينة العين، إبراهيم محمد عزيزي، وعبدالقادر محمد المسلمي، جهازاً ذكياً لتنظيف السلالم المتحركة وتعقيمها، للقضاء على الجراثيم، ولمنع نقل العدوى إلى المستخدمين، مشيرين إلى أن ابتكارهما يعد الأول من نوعه، وكلفته بسيطة، ويمكن تنفيذها على جميع سلالم المراكز التجارية، والشركات، والبنوك، والمستشفيات، وغيرها من الأماكن الخدمية. وقال عزيزي إن فكرة المشروع سببها كثرة الجراثيم الموجودة على «درابزين» السلالم المتحركة، نتيجة وضع آلاف الأيدي يومياً عليه، وبعضها غير نظيف، والآخر متعرق، ما يجعله بيئة خصبة لنقل الجراثيم والأمراض، ويدفع كثيراً من الأشخاص إلى القلق من لمسه، ما قد يؤثر في توازنهم أثناء استخدامه. وتابع: «للتغلب على هذا الأمر، عملنا على ابتكار جهاز تعقيم يمكنه القضاء على نحو 99.9% من الجراثيم التي توجد على (درابزين) السلالم المتحركة، وذلك من خلال استخدام تقنية الغسيل والتجفيف والتعقيم الآلي للقضاء على الجراثيم، وهي طريقة جديدة لم تستخدم من قبل في الدولة أو المنطقة». فيما أفاد المسلمي بأنهما نفذا ابتكارهما تحت إشراف معلم المدرسة محمد نزار النجار، لافتاً إلى أن الجهاز يقوم بثلاث خطوات، الأولى استخدام ماء وصابون مطهر لغسيل سير «الدرابزين»، بصورة آلية، ثم التنشيف بالهواء الضاغط، إضافة على التعقيم. وأوضح أن هذا الابتكار يعد الأول من نوعه الذي يعمل على منع انتشار العدوى من خلال القضاء على الجراثيم، دون الحاجة إلى إيقاف وفك السلالم، كما أنه يستخدم مواد آمنة تماماً، وليس لها أي تأثير ضار على صحة الإِنسان، ويعمل الجهاز على تطهير «الدرابزين» طوال حركة المصعد. وأكد أن جهاز التنظيف والتعقيم يمكن تركيبه بسهولة على «درابزين» السلم المتحرك، ويمكنه العمل 24 ساعة يومياً.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :