ثلاثة مواطنين يبتكرون جهازاً لتعقيم الأدوات

  • 6/4/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:عبد الرحمن سعيد ابتكر فريق عمل مكون من 3 مهندسين مواطنين جهازاً لتعقيم الأدوات الطبية، والشخصية، يعمل بالأشعة فوق البنفسجية، يعقم، وبقضي على ما يصل إلى 99.9% من الجراثيم، والبكتيريا، والفيروسات، خلال 15 ثانية، ويمتاز بصغر حجمه، ويمكن استخدامه في المنازل، أو المكاتب، ويعمل كبديل للتطهير والتعقيم بطريقة آمنة، وأكثر فاعلية من الطرق التقليدية.قال المهندس خليل صالح سلطان الحاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من معهد الابتكار التكنولوجي، المعهد البحثي المتطور الذي يقع في أبوظبي، وأحد أعضاء الفريق الذي ضم كلاً من المهندسين شهاب الدهماني، ومريم المنهالي، ل«الخليج» بادرنا بابتكار الجهاز لدعم الجهود المبذولة من الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بعد عدد ساعات عملنا الرسمية من دون مقابل مادي، أو تكليف، ولكن بدافع حبنا للدولة. وأوضح أن الجهاز يتكون من صندوق صغير يحتوي على مادة الألومنيوم من الداخل، ومغطى ب«الفويل» للمساعدة في انعكاس الأشعة الفوق بنفسجية في كل أنحاء الجهاز، ومصباح من الفولاذ المقاوم للصدأ يعمل بالأشعة فوق البنفسجية. أشعة فوق بنفسجية وأشار إلى أنه عند تشغيل الجهاز يقوم بإرسال الأشعة الفوق بنفسجية في كل الاتجاهات بداخله، ويقضي على أية جراثيم، وفيروسات، وبكتيريا، في مدة زمنية لا تتخطى ال 15 ثانية، حيث إن الأشعة فوق البنفسجية داخل الجهاز كفيلة بالقضاء على الأحماض النووية في الجراثيم، والفيروسات، ومنعها من التكاثر، والبقاء. وأوضح أن الجهاز يستخدم لمكافحة الجراثيم، والفيروسات، والبكتيريا، وصمم للاستخدام الطبي كتعقيم الأدوات الطبيةن وللاستخدام الشخصي، كتعقيم المتعلقات الشخصية كافة، كالهاتف النقال، ومفاتيح المنزل، أو السيارة، وسماعات الأذنن وغيرها من الأشياء الصغيرة التي نحملها بشكل يومي، ولا يمكن الاستغناء عنها.ونصح المهندس خليل بعدم النظر إلى الأشعة المتسربة من الجهاز، أن وجدت، لأن من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي في صحة الإنسان. وقال المهندس شهاب الدهماني، أحد أعضاء فريق العمل والحاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من معهد الابتكار التكنولوجي، يعمل الجهاز عن طريق توصيله بالتيار الكهربائي، فيعطي ضوءاً أزرق يقوم بقتل الفيروسات والميكروبات التي يصل إليها، ويتم تشغيل مروحة في قاعدة الجهاز لتحريك الهواء في الأماكن التي لا يصلها الضوء لتعقيمها. وأشار إلى أن العمر الافتراضي لعمل الجهاز يقدر بنحو خمسة آلاف ساعة، وأن العمل على تطوير الفكرة، وبلورتها، واستخراجها بصورة مبتكرة وصل لقرابة الشهرين، لافتاً إلى إمكانية تعميم الفكرة على المستشفيات والمراكز، والاستفادة منها، خاصة أن الجهاز الجديد غير مكلف مالياً.

مشاركة :