اختتمت ورشة العمل المشتركة الثانية للتطبيقات وبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي نظمها ٣ مجموعات إقليمية على غرار مجموعة العمل المالي، هي مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، ومجموعة مكافحة غسل الأموال لشرق وجنوب أفريقيا (ESAAMLG)، ومجموعة غرب أفريقيا لمكافحة غسل الأموال (GIABA)، في الفترة من 30 يوليو الى 2 أغسطس بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والبنك المركزي المصري. حضر الورشة أكثر من125 مشاركًا من 53 دولة و7 منظمات دولية، بهدف تبادل المعارف والخبرات في شأن المخاطر الناشئة والاتجاهات والطرق المستخدمة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى عمليات التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ناقشت الورشة في جلساتها العامة والفرعية القضايا الرئيسية التالية من بينها استرداد الأصول المتحصلة من جرائم غسل الأموال المرتبطة بجرائم الفساد، والصرف الأجنبي غير الرسمي وغير المشروع، وغسل الأموال من خلال الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.كما تطرقت الورشة الي التدفقات المالية غير المشروعة وغسل الأموال المرتبط بالإتجار بالحياة البرية، اذ شكلت نتائج الورشة مداخلات هامة في البحوث والدراسات الجارية وساعدت في تحديد اتجاهات وأساليب جديدة في غسل الأموال وتمويل الإرهاب كما سهلت تبادل أفضل الممارسات.وأعرب المشاركون في ورشة العمل عن تقديرهم العميق للرعاية السامية التي حفهم بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأكدوا أن حفاوة الاستقبال والترحيب وحسن الضيافة دليل واضح على حرص فخامته، والحكومة المصرية، والشعب المصري الأصيل، على تعزيز التعاون الدولي وتقوية أواصر العلاقات بين الشرق الأوسط وأفريقيا في جميع المجالات و خاصة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.