تحظى فعاليات المخيم الصيفي الثقافي، الذي أطلقته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بإقبال كبير من الأطفال واليافعين والشباب، الذين حرصوا على المشاركة في ما يقدمه من ورش عمل وأنشطة تدمج المرح بالتعلم. تقام فعاليات المخيم في المراكز الثقافية التابعة للوزارة، في: الظفرة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة، ودبا الفجيرة، ومسافي. وحرص أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم للمشاركة في ورش العمل، من بينها الورشة التي نظمت في المركز الثقافي بعجمان، وتضمنت مجموعة من مجالات الإبداع، مثل التعرف إلى كيفية بناء الجسور، وفنون الطهي. وشهد مركز الفجيرة مشاركة واسعة في ورشة فنون الطهي، وأبدى المشاركون مهارة في التعاون مع المشرفين المختصين والطهاة المحترفين، الذين أشرفوا على تنفيذ الورش. وأتيحت للمشاركين، في المركز الثقافي بأم القيوين، فرصة تعلم أساسيات صناعة العطور، ومراحلها المختلفة لإبداع عطور غنية باستخدام الزيوت العطرية ومكونات أخرى، بالإضافة إلى جلسة تأمل فنية لتزيين أنماط الماندالا، واستخدام أدوات فريدة لإنشاء لوحة فنية باستخدام تقنية الرسم بالتنقيط. وفي ورشة صناعة المجوهرات باستخدام المواد المستدامة التي نظمت في رأس الخيمة، استمتع المشاركون بحفر التصاميم الخاصة بهم في عظم سمك النغر، وسكب الفضة في القوالب المجهزة لصناعة الحلي. أما في الظفرة، فنظمت ورش عمل إبداعية وفنية عدة، وتعلم الأطفال خلالها طريقة صناعة قطع فنية، باستخدام تقنيات الطباعة الشمسية القديمة. وفي مسافي، كان الأطفال على موعد مع التخيل والإبداع في ورشة كساء الدمى، إذ تعلموا كيفية تشكيل الدمى وكسائها عبر اختيار النسيج والمواد المناسبة. من جانبها، قالت المدير الإبداعي لـ«ري آريبان استوديو»، مشاعل آل علي، التي تقدم مجموعة من الورش في المخيم الصيفي الثقافي، إنه من الملهم جداً متابعة تلك الأنامل الصغيرة، والعقول النيرة للأطفال واليافعين، وهم يتفاعلون مع الأدوات والعناصر التي توفرها لهم ورش العمل، ومدى قدرتهم السريعة على الاستيعاب والتنفيذ واستكشاف مهاراتهم الإبداعية، مشيرة إلى أن الأطفال والشباب صنعوا في ورش العمل جواً مليئاً بالحماسة والشغف. يشار إلى أن فعاليات المخيم الصيفي الثقافي تستمر حتى بعد غدٍ، وتهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الوطنية الناشئة وتنميتها.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :