الأحجار الكريمة.. تجارة جديدة تجذب شباب القطيف

  • 4/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جولة نفذتها "الرياض" على محال بيع الأحجار الكريمة وجود نمو كبير في حجم التداول التجاري وحركة البيع فاق ال65% مقارنة بمعدل البيع خلال ال6 أشهر الماضية، وعزا تجار الأحجار الكريمة الزيادة التي حققت ارباحا كبيرة لهم في محافظة القطيف لانخفاض الأسعار بواقع يزيد عن ال45%. وحقق بائعو الأحجار الكريمة المصقولة في خواتم فضية رجالية أرباحا كبيرة، مؤكدين أن تخفيض السعر أسهم في تسريع عملية البيع، وهو ما يدر ربحا أكبر، مشددين على أن الأحجار الكريمة يقبل عليها الشبان بشكل متزايد، وأن الأسعار ستبقى ثابتة، وبخاصة أن الفضيات المطرزة بأحجار كريمة تعتبر من النفائس، ورأوا بأن تسويق الحجر الكريم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل "الوتس أب، والاستغرام، وفيسبوك وتويتر وغيرهم" أسهم في تحقيق زيادة في البيع. وعزا "أبو صادق" - تاجر أحجار كريمة- الإقبال خلال ال6 أشهر الماضية إلى زيادة الثقافة بين الشبان، وأضاف "سابقا كان كبار السن فقط هم من يحرصون على اقتناء الخواتيم التي بها أحجار كريمة مرموقة، مثل العقيق اليماني بكل أنواعه والزمرد والياقوت والزرقون والكهرمان والدر والفيروز إضافة إلى المسابح التي تتشكل من الأحجار الكريمة"، مضيفا "إن الأسعار للخامات الجيدة انخفض سعرها، علما أن الخواتم على وجه التحديد وأحجارها تختلف في تقييمها بالنسبة للزبون فهناك مسألة خاصة بالقناعة في اقتناء الخاتم الجميل". وتابع "إن ما كان يباع ب1000 ريال مثلا من نوع عقيق يماني كبدي تجده حاليا ب600 ريال، وهذا أمر مشجع للمشتري على اقتناء خاتم جميل الشكل ذي قيمة في حجره". ورأى بأن التجارة الخاصة بالأحجار الكريمة في مواقع التواصل الاجتماعي لها أهميتها، ف"هي تجارة يقبل عليها حتى الشبان في الفترة الحالية، إذ يشترون الخاتم أو السبحة المشكلة من الحجر الكريم وبعد فترة يتم عرضها في مواقع التواصل الاجتماعي ويدر عليهم أرباحا بسبب فارق سعر الشراء"، مشيرا إلى أن حركة البيع والشراء إلكترونيا أوسع من المحل، كما تنعكس إيجابا على أصحاب المحال الذين يعدون الممول الأساس لتلك التجارة. وليس بعيدا عن النظرة التجارية الإيجابية ل"أبي صادق" شدد باعة أحجار كريمة مصقولة وغير مصقولة في سوق مياس، وسوق واقف في محافظة القطيف على أن حجم زيادة الشراء ملحوظ في السوقين، الأمر الذي دفع التجار إلى جلب أنواع مختلفة من الفضة ومن الأحجار، وبخاصة أن الشبان يرغبون في تحقيق منظر يحمل لمسة عصرية، وقال "عبدالمطلب المزين" – مشترٍ-: "نأتي للمحال الموثوقة لتجنب الغش التجاري، وأشتري، كما يأتي معي الأصدقاء لنفس المحال الموثوقة"، مستدركا "ليس بالضرورة أن يكون البائع صاحب محل ليكون موثوقا، ففي تجارة الأحجار الكريمة اسم الشخص هو الثقة اعتمادا على التجربة معه"، مشيرا إلى أن أسعار الأحجار الكريمة في محافظة القطيف باتت مناسبة جدا، ف"الخاتم الذي به حجر عقيق أو زمردة أو ياقوت وتكون درجة فوق المتوسط تجده لا يتجاوز ال600 ريال، بينما في مدينة الدمام لن تجده بأقل من 1000 ريال داخل المجمعات التجارية"، مشيرا إلى أن هناك بعض التجار يعمدون لرفع الأسعار، ما يضر بالمستهلك في نهاية المطاف.

مشاركة :