قال محمد الحسن ولد لبات، الوسيط الإفريقي في السودان، تعقيبًا على التوقيع على الوثيقة الدستورية في السودان، إن التاريخ فيه لحظات لا تكتب بالكلمات، وإنما تكتب بالأنفاس والتغيير والإرادة والأمل والوفاء لدمع الشهداء ودموع الثائرين، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة ومنظومته الدفاعية.وناشد "لبات"، خلال كلمته عقب التوقيع على الوثيقة الدستورية في السودان، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، السودانيين مدنيين وعسكريين أن يبقوا جميعًا أوفياء لروح الشهداء ولثورتهم المجيدة، معتبرًا أن الوفاء للثورة هو كتابة التاريخ الحقيقية في الفترة الانتقالية، مشددًا على ضرورة أن يحيطوا بالرعاية والاحترام والوقار المنظومة الدفاعية والأمنية، موضحًا أن كل محاولة للمساس بها هو مساس بصلب الوجود الوطني السوداني.وتابع، أنه على السودانيين أن يحافظوا على استقلال قرارهم وأن يبقوا بلادهم مستقلة عن كل تدخلات أجنبية قربت أو بعدت، وأن يعتنوا بسيداتهم وشبابهم، فما ضاعت امة اعتنت بنسائها وشبابها وعلماءها وفقهاءها، وكل من ثقلوا تاريخهم، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي سيبقى دائمًا معكم.
مشاركة :