سفراء العطاء يشاركون في برامج بأذربيجان وماليزيا وزنجبار

  • 8/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توجه 80 طالباً وطالبة من طلبة سفراء العطاء في مجموعات إلى كل من أذربيجان وماليزيا وزنجبار للمشاركة على مدى أسبوعين في برامج سفراء العطاء للدورة الرابعة من مبادرة «سفراؤنا»، التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، في هذه الدول خلال الإجازة الدراسية الصيفية لهذا العام.وتهدف المشاركة إلى نشر الإرث الحضاري لدولة الإمارات حول العالم، وغرس مفاهيم المواطنة العالمية لدى أبناء الإمارات، والمساهمة في إنجاز عدد من المشروعات الإنسانية التنموية والخدمية للفئات الأقل حظاً في هذه الدول، وتعزيز قيم التسامح والعطاء التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.ويتيح البرنامج، الذي تم إطلاقه في العام 2017 بالتزامن مع «عام العطاء»، لنخبة من الطلبة الفاعلين في مجالات التطوع والعطاء الإنساني، فرصة المشاركة في برامج ومشاريع إنسانية تطوعية في دول مختلفة في العالم، مما يساهم في تنمية وتعزيز قيم التطوع والبذل والعطاء لديهم إلى جانب في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في المجال الإنساني الدولي.وتتولى منظمة «هوب» The Hope بالتعاون مع المعنيين بالوزارة، تنفيذ برامج سفراء العطاء لصيف 2019.وتعتبر منظمة «هوب» منظمة اجتماعية مختصة بتوفير الاحتياجات الضرورية للفئات الأقل حظاً في المجتمعات في مختلف أنحاء العالم من خلال العمل على وضع الاستراتيجيات والبرامج التطوعية وتوفير الحلول التي تساهم بتحسين الرفاه الاجتماعي وتوفير مستقبل أفضل لهذه المجتمعات. وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بالوزارة، إن العطاء ومساعدة الآخرين من أهم ما يعبر عن الإرث الحضاري والإنساني الذي يمتلكه مجتمع وشعب الإمارات والشعوب الأخرى، مشيرة إلى إقبال الطلبة والطالبات على المشاركة في هذا البرنامج على الرغم من صعوبة وقسوة المهام المنوطة بهم.وأضافت: «تبرز أهمية التطوع للفرد والمجتمع في قدرته على تزويد المتطوعين بأدوات تمكنهم من التخطيط الأمثل لاستخدام الموارد المتاحة، والعمل ضمن الفريق وتشكيل فرق العمل وقيادتها وإدارة المشاريع وإدارة الوقت وتعلم المهارات الشخصية، إضافة إلى منحه الفرصة للمتطوعين لتكوين الصداقات وبناء جسور التعاون مع المجتمعات الأخرى».ويساهم سفراء العطاء البالغ عددهم 25 طالباً وطالبة خلال رحلتهم إلى أذربيجان في أعمال تشييد وصيانة وتجديد مبنى مدرسة في منطقة «خاتاي- Khatai»، الأمر الذي يمكنهم ليس فقط من توفير مبنى ملائم للدراسة لأبناء المنطقة، بل أيضا يترك بصمة في سجل بناء مستقبلهم فيما يساهم سفراء العطاء البالغ عددهم أيضاً 25 طالباً وطالبة في زنجبار في أعمال التشييد والصيانة وتحسين المرافق لمدرسة في قرية «ديجاني -Dijani» ويقوم المتطوعون بترميم وطلاء جدران المدرسة وإصلاح النوافذ ومرافق المياه الصالحة للشرب وأعمال الصيانة للمكتبة وتجهيزها بالكتب والمصادر اللازمة وإصلاح المرافق الأخرى.وتستند برامج منظمة «هوب» The Hope التطوعية في مجال تطوير البنية التحتية، إلى تطبيق ممارسات بناء معيارية موحدة في كافة مشاريعها في مختلف دول العالم من خلال تقنيات تحتم مراعاة تخفيض تكلفة البناء، وفي الوقت نفسه، تطبيق حلول موثوقة في وقت قياسي.كما تساهم برامج تطوير البنية التحتية، التي يشارك بها سفراء العطاء في إكساب هؤلاء الطلبة الكثير من المهارات: أهمها إتقان تخطيط ورصد الموارد وتشكيل فرق العمل وإجادة العمل التعاوني ضمن الفريق والقيادة وإدارة المشاريع وإدارة الوقت وإدارة العلاقات العمالية. ويساهم طلبة سفراء العطاء في كل من أذربيجان وزنجبار، في أعمال تطوعية في مجال التطوير المجتمعي والارتقاء بالمعارف والقدرات لأبناء الفئات الأقل حظاً، من خلال إعطاء الطلبة دروساً مكثفة في مواد الرياضيات والعلوم والحاسوب واللغتين العربية والإنجليزية والفنون والصناعات الحرفية.وينفذ البرنامج في ماليزيا خلال مشاركة 30 طالباً وطالبة ينتشرون في ثلاث مدن هي كوالالمبور وصباح وباهانج برامج للكشافة تحت عنوان ملهم وهو «التعلم عن طريق العمل»، ويشتمل على استكشاف وخوض مسارات الزوارق في المجاري المائية الضيقة، ومسارات المشي لمسافات طويلة، ومواجهة تحديات الطريق والتي تشمل تحمل ظروف الطقس القاسي والظروف الطبيعية غير المتوقعة.(وام)

مشاركة :