أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أن الحال الصحية للحجاج "مطمئنة"، مؤكداً أنه لم تُسجَّل حتى اليوم أي حالات وبائية أو أمراض محجرية بينهم، وفاق عدد الحجاج الذين قدمت لهم الخدمات الصحية 233 ألف حاج وحاجة. وقال: "دأبت المملكة على تسخير الإمكانات البشرية والمادية، سعياً لتحقيق راحة وسلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام من خلال تكاتف وتعاون جميع الإدارات والأجهزة الحكومية، ومنها وزارة الصحة، التي تقدم أفضل الخدمات الصحية: الوقائية والعلاجية والإسعافية عبر منظومة متكاملة، تشمل مرافق صحية منتشرة في مختلف مناطق المملكة، ابتداء من منافذ الدخول، مروراً في مناطق الحج، وصولاً إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، التي يتم تجهيزها ودعمها باحتياجاتها على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية". وأضاف الربيعة، "يتشرف منسوبو الوزارة بخدمة ضيوف الرحمن، ويشارك هذا العام 30 ألفاً من منسوبيها في تقديم الخدمات العلاجية لضيوف الرحمن، فيما تضع الوزارة في مقدمة أولوياتها الاهتمام بالنواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية". وأوضح أن "الصحة" تواصل تنفيذ برنامج «إنقاذ حياة» الذي يتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تشمل جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، والغسل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، والمناظير الهضمية، إضافة إلى جراحات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج. يذكر أن "الصحة" هيأت لموسم الحج مستشفيات ومراكز صحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، ويبلغ عدد المستشفيات 25 مستشفى، و156 مركزاً، فيما تم تجهيز أسرة التنويم بسعة 5000 سرير، إضافة إلى نقاط طبية في قطار المشاعر، تبلغ 18 نقطة طبية، و180 سيارة إسعاف، و17 مركز طوارئ على جسر الجمرات.