إنهيار الوضع الأمني في اليمن استغله تنظيم القاعدة ، و سيطرالخميس على مطار المكلا عاصمة محافظة حضرموت في الجنوب الشرقي ، بعد انسحاب الوحدة العسكرية المسؤولة عن أمن المطاردون مقاومة يذكر أن رجالاًمن القاعدة كانوا قد هجموا على مدينة المكلا في الثاني أبريل/نيسان ، و سيطروا على الأحياء الرئيسية و حرروا 300 معتقل منهم أحد زعمائهم. من جهة أخرى سيطرت قبائل محلية على محطة بترولية تقع على بعد خمسين كلمتراً شرق المكلا، بعد انسحاب الجنود الذين كانوا يؤمنون الموقع منها. و في العاصمة صنعاء نظم الحوثيون مظاهرةً تندد بقرار مجلس الامن الذي يفرض حضراً للسلاح على جماعتهم. وزبر الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شجب موقف الدول الأجنبية المتدخل في الشأن الداخلي اليمني وقال في حوار خص به يورونيوز: يجب على القوى الأجنبية ألا تضع شروطاً لمستقبل اليمن، ولا ينبغي لها الدخول في مفاوضات. ما يتعين عليها القيام به هو تسهيل الحوار بين مختلف الجماعات اليمنية ،وهذا ما نحن مستعدون للقيام به. من جهته المفوض السامي لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قال الخميس أن أكثر من 1600 يمني فروا من القتال بحراً إلى جيبوبي و بونتلاند في الصومال. و يقيم هؤلاء مؤقتاً في مركزين للعبور ،قبل نقلهما إلى مخيم جديد، سيتم انشاؤه شمال جيبوتي. و ها هي مأساة إنسانية أخرى تفتح أبوابها لسنوات الجمر!
مشاركة :