في الوقت الذي يحرص كل الآباء، على عدم هدر أبناؤهم أي وقت في اللعب، والحرص على الدراسة وتلقي العلم، قرر أب أمريكي أن يخرج ابنه من المدرسة وهو في السادسة عشرة من العمر. ورغم الاعتراض الشديد من الأم، الا أن الأب أخرج ابنه من المدرسة للتفرغ التام لمزاولة ألعاب الكمبيوتر، خاصة تلك التي تقام لها مسابقات بجوائز كبيرة. ويدرس الابن لمدة أربع ساعات يوميا من منزله، ليعوض الدروس التي كان سيتلقاها في المدرسة، أما باقي اليوم، يقضيه بالكامل في غرفته، أمام شاشة الحاسب الآلي. ويأتي ذلك بعد خطة وضعها الأب والابن سويا، لتحقيق حلم الابن بأن يصبح بطلا لدورات الألعاب الإلكترونية، والتي تقدر جوائزها بآلاف الدولارات، وأحيانا عشرات أو مئات الآلاف.
مشاركة :