كشفت الشرطة الأمريكية عن مقطع فيديو التقطته كاميرا إحدى الدوريات في عام 2002، ويظهر فيه أفراد الشرطة وقد عثروا على رجل نجا من الموت بأعجوبة، بعد أن قُطعت حنجرته ودفن حيًّا مع ابنه على يد مجموعة من اللصوص. وفي مقطع الفيديو الذي لم يسبق عرضه، يظهر فوريست بوير "68 عامًا" وهو يلف منشفة مضرجة بالدماء حول عنقه، ويطلب من الشرطة إخراج جثة ابنه البالغ من العمر 12 عامًا، والذي تعرض لإطلاق النار 3 مرات قبل دفنه، وفقًا لما نقله موقع "24 الإماراتي" الأحد (الـ21 من فبراير 2016)، عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتعود تفاصيل القصة لفبراير عام 2002، عندما قصد لصّان منزل الضحية وابنه، مدعيين أنهما من شرطة مكافحة المخدرات، وأخبراه بأنه قيد الاعتقال بتهمة حيازة المخدرات واقتاداه إلى سيارتهما. وطلب اللصان من بوير أن يدلهما على الخزنة التي اعتقدا أنها تحتوي على حوالي 100 ألف دولار، لكنه أنكر امتلاكه لمثل هذه الخزنة، واضطر تحت التهديد إلى إخبارهما بوجود خزنة في المنزل تحتوي على 40 ألف دولار. واستمرا اللصان بالضغط على بوير، حتى أعطاهما 20 ألف دولار إضافية كان يخفيها في المنزل، كما عثرا على سلاح ناري يعود لمدبرة المنزل، قبل أن يقتادا بوير وابنه مرة أخرى إلى السيارة. واقتاد اللصان الأب وابنه إلى موقع بناء، وشرعا الحفر لدفنهما، على أمل أن يبني العمال فوق جثتيهما وتضيع القضية إلى الأبد، ورغم توسلات بوير للإبقاء على حياة ابنه، إلا أن اللصوص أطلقوا النار على الطفل، بعد أن قطعوا حنجرة والده ودفنوهما سويًا في الحفرة. وكان بوير لا يزال على قيد الحياة، وتمكن من الخروج من قبره، وسار باتجاه الطريق السريع قبل أن تعثر عليه الشرطة، وألقي القبض -في وقت لاحق- على اللصين، وحكم عليهما بالإعدام بتهمة القتل العمد. المصدر: الوطن الكويتية
مشاركة :