ذكر مسؤولون اليوم أن أحد أفراد القوات الخاصة بالشرطة الهندية عاد إلى كنف أسرته بعد أكثر من عقدين من الزمان حيث تعرفت والدته على وشم كانت رسمته على ذراعه عندما كان طفلا يحبو. وتربى جانيش دهانجادي "28 عاما" ، الذي يخدم في وحدة لمكافحة الارهاب في تهاني بالقرب من مومباي ، في دار أيتام بعد أن ضاع من أسرته قبل 22 عاما في محطة للسكة الحديد وهو في السادسة من عمره بحسب شريكانت سوندي قائد وحدته. وقال سوندي إن فريقه أطلق جهودا للعثور على أسرة جانيش في تموز /يوليو الماضي وتمكن من معرفة مكانها في مطلع الشهر الحالي. ولم يكن جانيش يعرف سوى اسم والدته - ماندا أر دهانجادي - المرسوم كوشم على ذراعه. وأضاف سوندي "كانت لحظة رائعة . لقد اغرورقت عيناي الام والابن بالدموع واحتضنا بعضهما البعض . لكن لم يجد أي منهما الكلمات التي تعبر عن مشاعرهما". وعلى مدى الشهور القليلة الماضية بحثت الشرطة في سجلات المفقودين وبدأت أيضا حملة بحث على الانترنت ، لكن دون جدوى . بعد ذلك قامت بالاستفسار في دار الايتام حيث أبلغها عامل في المقصف بأن جانيش أخبره بأنه وفد من مكان بالقرب من تل "ماما بهانجا" حيث عثرت الشرطة عليه بالقرب من قرية صغيرة قبلية في تهاني. وقالت ماندا ، وهي أرملة ، إن عودة نجلها إليها يمنحها حياة جديدة . ويعيش جانيش الان مع والدته واثنين من أشقائه الاصغر منه وأخت.
مشاركة :