في قصة مؤثرة تجسد الأمل والوحدة العائلية، قضى شاب مصري يُدعى “عمرو” 22 عامًا في الشارع، بعيدًا عن أسرته في محافظة الجيزة. وفي سن الـ 12، فُقِد “عمرو” وعاش حياة صعبة وحيدًا في الشوارع، حيث كان يعاني من اضطرابات نفسية وصمت، معاناة أدت إلى وفاة والده بسبب حزنه الشديد على فقدانه. ومن خلال مبادرة إنسانية رائعة، قرر أحد الأهالي التقاط صورة لـ”عمرو” ونشرها على منصة فيسبوك، وهذا ما ساعد في إيصال رسالته إلى أسرته المفقودة. استجابت أسرة الشاب على الفور، حيث تبين أنه ينتمي إلى قرية في محافظة الفيوم. ومن أجل التأكد من هوية “عمرو”، طلبت الأم من الباحثين البحث عن بعض العلامات المميزة على جسده، وجاءت المفاجأة المؤثرة عندما تأكدت الأم من أنه فعلاً نجلها المفقود من خلال وشم موجود على يده. بعد هذا الاكتشاف العاطفي، توجهت الأم لاستعادة “عمرو”، ولقاء الأخوة والأسرة المفتقدة بعد فترة طويلة من الفراق القاسي.
مشاركة :