التصعيد الأخير في الحرب التجارية، قد يكلف الاقتصاد العالمي الهش بالفعل كثيرًا. وأضافت أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي، سيكون أقل بنسبة 0.6 بالمئة 2021، حال تراجع السوق خلال حرب تجارية شاملة، مقارنة بسيناريو يتضمن عدم نشوب حرب تجارية، وهو ما يعادل 1.2 تريليون دولار. ودخلت الحرب التجارية المندلعة بين الولايات المتحدة والصين، منذ أكثر من عام، مرحلة جديدة، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على بضائع صينية بنسبة 10 بالمئة، اعتبارا من مطلع الشهر المقبل. وفي 10 مايو/ أيار الماضي، وجه ترامب ببدء عملية عقد لقاءات حكومية وجمع آراء، لفرض رسوم جمركية على واردات صينية بقيمة إجمالية 300 مليار دولار. وفي 10 يوليو/ تموز الماضي، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "الفيدرالي الأمريكي" جيروم باول، إن التوترات التجارية والمخاوف بشأن النمو العالمي، تؤثر على الاقتصاد الأمريكي وآفاقه المستقبلية. ولطالما عبر قادة مجموعة العشرين، لأقوى اقتصادات في العالم، من تداعيات الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، باعتبارها "خطرا سلبيا كبيرا" على الاقتصاد العالمي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :