فى حوار جرىء جدًا مع وجدى الحكيم «منتهى الصراحة»، قال الفنان عماد حمدى «أنا عايش لفنى وحياتي، وسفرياتي، أعشق السفر، فلم أترك بلدًا لم أسافر له، وساعدنى فى ذلك شقيقى التوأم عصام الذى كان يعمل دبلوماسيًا كملحق تجارى بالخارج، فكان ينتظرنى من بلد إلى آخر، لنقضى سويًا أياما بل أسابيع، سائحين فى بلاد الله، وكان أخى هو توأم روحى بالفعل، مش برتاح غير معاه، وأفرح معه، وأجد نفسى بجواره، وتركت وفاته أثرًا عصيبًا بقلبى لا يزول، فقدت رغبتى فى الحياة، ودخلت فى حالة نفسية سيئة، أدت إليه رغبتى فى الانعزال عن الناس.وأضاف: النجومية مسيطرة على حياتي، كل من تعامل معى استفاد ولم يخسر أحد شيئًا بسببي، وحققوا من ورائى الخير الكثير، ولكن اليوم الصعب الذى حذره منى صديقى يحيى شاهين عندما لاحظ إسرافى وإنفاقى الشديد على نفسى ومن حوله لم يؤثر عليه فقط.وحكى حمدي، قائلًا: تزوجت للمرة الأولى من الفنانة فتحية شريف التى كانت تعمل منولوجيست بفرقة بديعة مصابني، وأنجبت منها «نادر» ولكنى انفصلت عنها وتزوجت الفنانة شادية بعد أن أحببتها أثناء تصوير فيلم «قطار الرحمة»، إلا أننا انفصلنا بعد ثلاث سنوات. لكن فى عام ١٩٦٠ تزوجت من الفنانة نادية الجندى عندما كانت بعمر الـ «١٦» عامًا بعد مشاركتها معى فى فيلم «زوجة فى الشارع»، وأنجبت منها «هشام»، ولكننا انفصلنا بعد ١٢ عامًا من زواجنا، موضحا علاقته بعبدالحليم حافظ قائلًا: كان لا نظير له عندما يكون ممثلًا بطبيعته الفائقة وصدقه فى التمثيل، وفى فيلم «الخطايا»، صفعت الفنان عبدالحليم حافظ صفعة حقيقية، مشيرًا إلى أنه لم يهتز بعدها، وكان يبكي، ودموعه تناثرت على بدلته خلال المشهد، وأضاف: «حليم رفض أن يؤدى مشهدًا تمثيليًا للصفعة، وطلب منه أن يضربه صراحة وذلك حتى يكون المشهد مقنعًا».